"أنا أتيت لتكون لهم الحياة وتكون وافرة" (يوحنا 10: 10
كلام الرب يسوع يعني الشبيبة والشبيبة الجامعية بنوع خاص، التي تتهيّأ لتكون مستقبل العائلة والكنيسة والمجتمع والدولة. باسم هذه المؤسسات الاربع، تستقبل جامعة الروح القدس – الكسليك الآلاف من شباننا وشابّاتنا، إلى جانب إكليروسنا الأبرشي والرهباني، في مختلف كلياتها ومعاهدها، مدركة مسؤوليتها الجسيمة عن توفير العلم والتربية، ونشر الثقافة الروحية والاخلاقية والاجتماعية والوطنية. إن الجامعة في ذلك تعمل على تحقيق وعد الرب يسوع في انجيل اليوم: "أنا أتيت لتكون لهم الحياة وتكون وافرة
يسعدنا أن نزور جامعة الروح القدس – الكسليك، ونفتتح معكم السنة الجامعية 2012-2013 وهي سنة شاءتها عناية الروح غنية بالأحداث الكنسية والرهبانية
فكنسيًّا، نحن في طور تطبيق الارشاد الرسولي: "الكنيسة في الشرق الاوسط، شركة وشهادة"، الذي سلّمنا إياه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر أثناء زيارته التاريخية إلى لبنان في ايلول الماضي، إلى جانب ما تضمّنت خطاباته مما يتكامل مع مضمون هذا الارشاد. ونحن أيضًا في بداية سنة الايمان التي افتتحها الاب الاقدس في 11 تشرين الاول، ذكرى خمسين سنة على افتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني(11 ت1 1962)، فيما كان سينودس الاساقفة ملتئمًا في جمعيته العادية الثالثة عشرة حول موضوع "الإعلان الجديد للإنجيل من أجل نقل الايمان المسيحي". هذا وكنيستنا المارونية ما زالت سائرة في طور تطبيق المجمع البطريركي الماروني(2003-2006
ورهبانيًّا تطوي جامعة الروح القدس سنتها الخمسين على تأسيسها، وقد تزامن مع هذا المجمع المسكوني الذي سُمّيَ بعنصرة الكنيسة، والذي سمّاه الطوباوي البابا يوحنّا بولس الثاني "ربيع الكنيسة". فكانت هذه الجامعة وما زالت، عبر عطاءاتها العلمية في مختلف الكليّات والمعاهد، الموصوفة بالشمولية، نوعًا من "عنصرة" و "ربيع" في حياة الكنيسة ولبنان والمنطقة. وتواصل الرهبانية اللبنانية الجليلة مسيرتها التي عبرت ثلاثماية وسبع عشرة سنة، وهي في شباب دائم، وقد أعطت قديسين وطوباويين كبار شربل ونعمة الله ورفقا واسطفان، ورهبانًا وراهبات شهداء وابرارًا لمعوا في سماء الكنيسة والوطن، الى جانب اساقفة مميَّزين قدمتهم للكنيسة، فأحيّي الأحياء منهم إخواننا الاجلاّء المطارنة جورج ابي صابر، وجورج ابي يونس، وبولس روحانا، نائبنا البطريركي العام في منطقة صربا من الابرشية البطريركية
انني احييكم، قدس الرئيس العام الأبّاتي طنوس نعمه والاباء المدبّرين، وأحييكم حضرة رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ ونوّاب الرئيس فيها، وعمداتها وهيئات الادارة والاساتذة والموظفين والطلاّب، وكل الحاضرين. وأقول إنّ كل هذه الاحداث الكنسية والرهبانية تعطي جامعة الروح القدس دفعًا جديدًا في خدمة شبابنا، الذين هم مدعوون ليكونوا القوّة التجددية في الكنيسة والمجتمع؛ وأنبياء السلام في زمن الحرب؛ وأنبياء المصالحة والوحدة في زمن الإساءات والانقسامات؛ وأنبياء الرجاء في زمن اليأس والقنوط؛ وأنبياء الاخلاص الوفاء للوطن لبنان في زمن الولاء للذات والمصالح الفئوية وبلدان غريبة؛ وأنبياء الهداية والالتزام في زمن الضياع واللامسوؤلية؛ وأنبياء البطولة في زمن الخنوع والارتهان
فيا شباب لبنان، ثقوا بنفوسكم، أنتم مستقبله الضامن: حقّقوا ذواتكم عبر هذا التحديد؛ أكتشفوا مشروع حياتكم؛ أعدّوا برامج الغد البنّاءة؛ كونوا حرّاس الفجر كما دعاكم الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، من بعد أشعيا النبي، حرّاس نور الحقيقة والمحبة، ونور العدالة والحريّة، ونور السلام؛ واطوُوا صفحة الظلمة الروحية والاجتماعية والسياسية
جامعة الروح القدس تتفانى في سبيلكم من اجل هذه الغاية. فهي توفّر لكم العلم والتربية، والتنشئة الفكرية والروحية، الثقافية والاجتماعية، الكنسية والوطنية. والجامعة تشكّل لكم مكان لقاء وإعداد الذات، إكليروسًا أبرشيًّا ورهبانيًّا وعلمانيين مؤمنين، لكي، وفقًا لما يدعوكم إليه الارشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان"، تشغلوا مكانًا مرموقًا في الكنيسة والمجتمع والوطن، وتكونوا فاعلي تجدّد فيها، ومشاركين واعين وملتزمين في مراكز القرار، ومتغلّبين على الاصطفاف والارتهان والتبعية، أصحاب حوار مع الجميع، من دون إقصاء أحد، من اجل الخير العام، وبغية الوصول إلى تسويات تمكّن جميع اللبنانيين من العيش معًا، ولكن من دون مساومات على الصالح العام، ومن دون تنازلات على صعيد الثوابت الوطنية والمبادئ الدستورية والقيم(الفقرة 51
امام كل هذه الاعتبارات ندرك مضامين وأبعاد كلمة الرب يسوع في انجيل اليوم: "أنا أتيت لتكون لهم الحياة وتكون وافرة"(يو10: 10). هذه هي وفرة الحيا، تقدّمها جامعة الروح القدس لكل داخل إلى حرمها، وجالس على مقاعدها. أجل، مستقبل الحياة الوافرة يتهيّأ على مقاعد الدراسة
لكن أصل الحياة، والحياة الوافرة هو المسيح، الذي يسمّي ذاته الراعي والباب، أمّا الجامعة فهي البواب. ليست أهم من الباب ومن الراعي الذي يقود الخراف الى ذاته حيث تجد ينابيع الحياة، بل تكتسب أهميتها وقيمتها بمقدار ما تفتح باب المسيح واسعًا، وتقدّم للجالسين على موائدها طعام المسيح وشرابه، هو القائل عن نفسه بأنه "الطريق والحق والحياة"(يو 14: 6). الجامعة – البواب تحرس حضور المسيح – الباب والراعي فيها، وكلَّ ما استودعها من خيرات وينابيع، وتحرص على ألاّ يدخلها ذئاب. أن تكون الجامعة جامعة الروح القدس، فإنَّ الروح القدس، على ما يقول القديس اغوسطينوس، هو البواب، لأنَّ المسيح جعل نفسه الباب وقال: "إنَّ الروح يعلّمكم كل الحقيقة"(يو16: 13). والحقيقة هي المسيح نفسه. هذه الجامعة هي باب الحقيقة اللاهوتية والعلمية، الحقيقة الروحية والاخلاقية، الحقيقة الكنسية والوطنية، الحقيقة الانسانية والاجتماعية. هذه الحقيقة المتنوّعة هي "الحياة الوافرة
ينبّهنا الرب يسوع من "السارق واللص والاجير"، الذين كتب عنهم بولس الرسول "أنهم يسعون الى ما هو لأنفسهم، لا الى ما هو ليسوع المسيح"(فل2: 21). ويشرح القديس اغوسطينوس هذا القول بأنهم "الذين يلتمسون فقط مصالحهم وخصوصياتهم ومكاسبهم. لا توجد في قلوبهم محبة المسيح، ولا يبحثون عن الله. هم عشّاق المال وامجاد الدنيا، والمتهافتون الى الامتيازات والمصالح المادّيّة والزمنية(العظة 6 في شرح انجيل يوحنا
إنطلاقًا من كلام الرب يسوع وبولس الرسول والقديس اغوسطينوس، نقول إنَّ لبنان يحتاج إلى مسؤولين يخشَون الله ويسلكون في سبله؛ يحبّون المسيح ويقتدون ببذل ذاته في سبيل جميع المواطنين، وبسهره عليهم وحمايتهم من الذئاب، وبتجرّده وإخلاء ذاته والابتعاد عن المصالح الشخصية والفئوية على حساب الصالح العام. "من ثمارهم تعرفونهم" يقول الرب(متى7: 16). من أمثال هؤلاء نأمل أن يأتيَنا الربُّ بمسؤولين يُخرِجون بلادنا من أزَماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فالأوطان لا تنهض إلاّ بالسواعد والقلوب الكبيرة
إننا نقدّم معكم هذه الليتورجيّا الالهية، ذبيحة شكر لله على كل الخير والنعم التي يوزّعها الله على موائد هذه الجامعة؛ وذبيحة استغفار عن كل نقص في العطاء وتوفير الأجواء والعلم والتربية والثقافة؛ وذبيحة استلهام لأنوار الروح القدس في مسيرةٍ جامعية يجددها الروح سنة بعد سنة من الينابيع الفائضة من سرّ يسوع المسيح المخلّص والفادي الذي قال عن نفسه: "أنا أتيت لتكون لهم الحياة وتكون وافرة"(يو10: 10)، وأكّد استمرارية دفق هذه الحياة بوعده: "هاءنذا أجعل كل شيء جديدًا(رؤ21: 5). فلتكن سنتكم مباركة باسم الآب والابن والروح القدس، له المجدُ إلى الأبد، آمين
يسعدنا أن نزور جامعة الروح القدس – الكسليك، ونفتتح معكم السنة الجامعية 2012-2013 وهي سنة شاءتها عناية الروح غنية بالأحداث الكنسية والرهبانية
فكنسيًّا، نحن في طور تطبيق الارشاد الرسولي: "الكنيسة في الشرق الاوسط، شركة وشهادة"، الذي سلّمنا إياه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر أثناء زيارته التاريخية إلى لبنان في ايلول الماضي، إلى جانب ما تضمّنت خطاباته مما يتكامل مع مضمون هذا الارشاد. ونحن أيضًا في بداية سنة الايمان التي افتتحها الاب الاقدس في 11 تشرين الاول، ذكرى خمسين سنة على افتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني(11 ت1 1962)، فيما كان سينودس الاساقفة ملتئمًا في جمعيته العادية الثالثة عشرة حول موضوع "الإعلان الجديد للإنجيل من أجل نقل الايمان المسيحي". هذا وكنيستنا المارونية ما زالت سائرة في طور تطبيق المجمع البطريركي الماروني(2003-2006
ورهبانيًّا تطوي جامعة الروح القدس سنتها الخمسين على تأسيسها، وقد تزامن مع هذا المجمع المسكوني الذي سُمّيَ بعنصرة الكنيسة، والذي سمّاه الطوباوي البابا يوحنّا بولس الثاني "ربيع الكنيسة". فكانت هذه الجامعة وما زالت، عبر عطاءاتها العلمية في مختلف الكليّات والمعاهد، الموصوفة بالشمولية، نوعًا من "عنصرة" و "ربيع" في حياة الكنيسة ولبنان والمنطقة. وتواصل الرهبانية اللبنانية الجليلة مسيرتها التي عبرت ثلاثماية وسبع عشرة سنة، وهي في شباب دائم، وقد أعطت قديسين وطوباويين كبار شربل ونعمة الله ورفقا واسطفان، ورهبانًا وراهبات شهداء وابرارًا لمعوا في سماء الكنيسة والوطن، الى جانب اساقفة مميَّزين قدمتهم للكنيسة، فأحيّي الأحياء منهم إخواننا الاجلاّء المطارنة جورج ابي صابر، وجورج ابي يونس، وبولس روحانا، نائبنا البطريركي العام في منطقة صربا من الابرشية البطريركية
انني احييكم، قدس الرئيس العام الأبّاتي طنوس نعمه والاباء المدبّرين، وأحييكم حضرة رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ ونوّاب الرئيس فيها، وعمداتها وهيئات الادارة والاساتذة والموظفين والطلاّب، وكل الحاضرين. وأقول إنّ كل هذه الاحداث الكنسية والرهبانية تعطي جامعة الروح القدس دفعًا جديدًا في خدمة شبابنا، الذين هم مدعوون ليكونوا القوّة التجددية في الكنيسة والمجتمع؛ وأنبياء السلام في زمن الحرب؛ وأنبياء المصالحة والوحدة في زمن الإساءات والانقسامات؛ وأنبياء الرجاء في زمن اليأس والقنوط؛ وأنبياء الاخلاص الوفاء للوطن لبنان في زمن الولاء للذات والمصالح الفئوية وبلدان غريبة؛ وأنبياء الهداية والالتزام في زمن الضياع واللامسوؤلية؛ وأنبياء البطولة في زمن الخنوع والارتهان
فيا شباب لبنان، ثقوا بنفوسكم، أنتم مستقبله الضامن: حقّقوا ذواتكم عبر هذا التحديد؛ أكتشفوا مشروع حياتكم؛ أعدّوا برامج الغد البنّاءة؛ كونوا حرّاس الفجر كما دعاكم الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، من بعد أشعيا النبي، حرّاس نور الحقيقة والمحبة، ونور العدالة والحريّة، ونور السلام؛ واطوُوا صفحة الظلمة الروحية والاجتماعية والسياسية
جامعة الروح القدس تتفانى في سبيلكم من اجل هذه الغاية. فهي توفّر لكم العلم والتربية، والتنشئة الفكرية والروحية، الثقافية والاجتماعية، الكنسية والوطنية. والجامعة تشكّل لكم مكان لقاء وإعداد الذات، إكليروسًا أبرشيًّا ورهبانيًّا وعلمانيين مؤمنين، لكي، وفقًا لما يدعوكم إليه الارشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان"، تشغلوا مكانًا مرموقًا في الكنيسة والمجتمع والوطن، وتكونوا فاعلي تجدّد فيها، ومشاركين واعين وملتزمين في مراكز القرار، ومتغلّبين على الاصطفاف والارتهان والتبعية، أصحاب حوار مع الجميع، من دون إقصاء أحد، من اجل الخير العام، وبغية الوصول إلى تسويات تمكّن جميع اللبنانيين من العيش معًا، ولكن من دون مساومات على الصالح العام، ومن دون تنازلات على صعيد الثوابت الوطنية والمبادئ الدستورية والقيم(الفقرة 51
امام كل هذه الاعتبارات ندرك مضامين وأبعاد كلمة الرب يسوع في انجيل اليوم: "أنا أتيت لتكون لهم الحياة وتكون وافرة"(يو10: 10). هذه هي وفرة الحيا، تقدّمها جامعة الروح القدس لكل داخل إلى حرمها، وجالس على مقاعدها. أجل، مستقبل الحياة الوافرة يتهيّأ على مقاعد الدراسة
لكن أصل الحياة، والحياة الوافرة هو المسيح، الذي يسمّي ذاته الراعي والباب، أمّا الجامعة فهي البواب. ليست أهم من الباب ومن الراعي الذي يقود الخراف الى ذاته حيث تجد ينابيع الحياة، بل تكتسب أهميتها وقيمتها بمقدار ما تفتح باب المسيح واسعًا، وتقدّم للجالسين على موائدها طعام المسيح وشرابه، هو القائل عن نفسه بأنه "الطريق والحق والحياة"(يو 14: 6). الجامعة – البواب تحرس حضور المسيح – الباب والراعي فيها، وكلَّ ما استودعها من خيرات وينابيع، وتحرص على ألاّ يدخلها ذئاب. أن تكون الجامعة جامعة الروح القدس، فإنَّ الروح القدس، على ما يقول القديس اغوسطينوس، هو البواب، لأنَّ المسيح جعل نفسه الباب وقال: "إنَّ الروح يعلّمكم كل الحقيقة"(يو16: 13). والحقيقة هي المسيح نفسه. هذه الجامعة هي باب الحقيقة اللاهوتية والعلمية، الحقيقة الروحية والاخلاقية، الحقيقة الكنسية والوطنية، الحقيقة الانسانية والاجتماعية. هذه الحقيقة المتنوّعة هي "الحياة الوافرة
ينبّهنا الرب يسوع من "السارق واللص والاجير"، الذين كتب عنهم بولس الرسول "أنهم يسعون الى ما هو لأنفسهم، لا الى ما هو ليسوع المسيح"(فل2: 21). ويشرح القديس اغوسطينوس هذا القول بأنهم "الذين يلتمسون فقط مصالحهم وخصوصياتهم ومكاسبهم. لا توجد في قلوبهم محبة المسيح، ولا يبحثون عن الله. هم عشّاق المال وامجاد الدنيا، والمتهافتون الى الامتيازات والمصالح المادّيّة والزمنية(العظة 6 في شرح انجيل يوحنا
إنطلاقًا من كلام الرب يسوع وبولس الرسول والقديس اغوسطينوس، نقول إنَّ لبنان يحتاج إلى مسؤولين يخشَون الله ويسلكون في سبله؛ يحبّون المسيح ويقتدون ببذل ذاته في سبيل جميع المواطنين، وبسهره عليهم وحمايتهم من الذئاب، وبتجرّده وإخلاء ذاته والابتعاد عن المصالح الشخصية والفئوية على حساب الصالح العام. "من ثمارهم تعرفونهم" يقول الرب(متى7: 16). من أمثال هؤلاء نأمل أن يأتيَنا الربُّ بمسؤولين يُخرِجون بلادنا من أزَماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فالأوطان لا تنهض إلاّ بالسواعد والقلوب الكبيرة
إننا نقدّم معكم هذه الليتورجيّا الالهية، ذبيحة شكر لله على كل الخير والنعم التي يوزّعها الله على موائد هذه الجامعة؛ وذبيحة استغفار عن كل نقص في العطاء وتوفير الأجواء والعلم والتربية والثقافة؛ وذبيحة استلهام لأنوار الروح القدس في مسيرةٍ جامعية يجددها الروح سنة بعد سنة من الينابيع الفائضة من سرّ يسوع المسيح المخلّص والفادي الذي قال عن نفسه: "أنا أتيت لتكون لهم الحياة وتكون وافرة"(يو10: 10)، وأكّد استمرارية دفق هذه الحياة بوعده: "هاءنذا أجعل كل شيء جديدًا(رؤ21: 5). فلتكن سنتكم مباركة باسم الآب والابن والروح القدس، له المجدُ إلى الأبد، آمين