الأب بشارة أبو مراد
ناسك ورسول
( 1853-1930) - دير المخلّص,صيدا,لبنان
مراحل حياة خادم الّله وسير دعوى تطويب
وُلِدَ سليم جبّور أبو مراد في 9 أيار 1853 في مدينة زحلة
نالَ سَّري العماد والتثبيت في 28 حزيران 1853 ابن 40 يومًا
قصد الترهّب في دير المخلّص في 5أيلول 1874 ودُعيَ بشارة
سيمَ كاهنا سنة 1883 عن يد المطران باسيليوس حجّار
عُيِّنَ ناظرًا عن الإكليركيّين في مدرسة دير المخلّص ومدرّسًا للّغة الفرنسية ومعلّمًا للخط الفرنسي والعربي مدّة سبع سنوات
عُيِّنَ لخدمة رعايا كثيرة واقعة في وادي دير القمر وجوارها فكان فيها المرسَل المتجوِّل وخادم الفقراء في الحرب الكبرى
ضعفَت صحّته فعُيِّن كاهن رعية في كاتدرائية صيدا ( مدّة خمس سنوات ) قضاها في الكنيسة وكرسي الإعتراف وزيارة المرضى
عاد الى الدير الأمّ,دير المخلّص في عام 1927 وانقطع فيه للصلاة والتأمّل وللخدمة الروحيّة
توفّي بسلام القديسين في دير المخلّص في 22 شباط 1930 في سبت الأموات
أُقيمَ له مأتم حافل ثم دُفنَ في مدفن خاص داخل كنيسة الدّير وأصبح مدفنه مزارا للمؤمنين ومنبعًا للأشفية
وافق مجمع دعاوى القدّيسين في روما على فتح دعوى تطويبه وتقديسه في العام 1938 تحديدًا في 8 حزيران
جرى الإفتتاح الرسمي للبدء في دعوى تطويبه وتقديسه يوم عيد التجلّي،وهو عيد دير المخلّص في 6 آب 1984
احتُفِلَ بختام دعوى تطويبه في ديوان القضاء الأبرشي في 26 تشرين الثاني 1993
في الثاني من كانون الأول 1993 أودِعَت أعمال الدعوى في مجمع دعاوى القدّيسين الروماني وفي 3 كانون الأول أصدر الأمر بفتح ملفات الدعوى
1994 صدر قرار من المجمع المذكور يعترف فيه بصحة أعمال الدعوى وفي 22 نيسان تعيّن حضرة الأب الدومنيكاني دانيال اولس مرافعا عن الدعوى يعاونه الأب أفتيموس سكاف المندَب من الرهبانية المخلصية
( 1853-1930) - دير المخلّص,صيدا,لبنان
مراحل حياة خادم الّله وسير دعوى تطويب
وُلِدَ سليم جبّور أبو مراد في 9 أيار 1853 في مدينة زحلة
نالَ سَّري العماد والتثبيت في 28 حزيران 1853 ابن 40 يومًا
قصد الترهّب في دير المخلّص في 5أيلول 1874 ودُعيَ بشارة
سيمَ كاهنا سنة 1883 عن يد المطران باسيليوس حجّار
عُيِّنَ ناظرًا عن الإكليركيّين في مدرسة دير المخلّص ومدرّسًا للّغة الفرنسية ومعلّمًا للخط الفرنسي والعربي مدّة سبع سنوات
عُيِّنَ لخدمة رعايا كثيرة واقعة في وادي دير القمر وجوارها فكان فيها المرسَل المتجوِّل وخادم الفقراء في الحرب الكبرى
ضعفَت صحّته فعُيِّن كاهن رعية في كاتدرائية صيدا ( مدّة خمس سنوات ) قضاها في الكنيسة وكرسي الإعتراف وزيارة المرضى
عاد الى الدير الأمّ,دير المخلّص في عام 1927 وانقطع فيه للصلاة والتأمّل وللخدمة الروحيّة
توفّي بسلام القديسين في دير المخلّص في 22 شباط 1930 في سبت الأموات
أُقيمَ له مأتم حافل ثم دُفنَ في مدفن خاص داخل كنيسة الدّير وأصبح مدفنه مزارا للمؤمنين ومنبعًا للأشفية
وافق مجمع دعاوى القدّيسين في روما على فتح دعوى تطويبه وتقديسه في العام 1938 تحديدًا في 8 حزيران
جرى الإفتتاح الرسمي للبدء في دعوى تطويبه وتقديسه يوم عيد التجلّي،وهو عيد دير المخلّص في 6 آب 1984
احتُفِلَ بختام دعوى تطويبه في ديوان القضاء الأبرشي في 26 تشرين الثاني 1993
في الثاني من كانون الأول 1993 أودِعَت أعمال الدعوى في مجمع دعاوى القدّيسين الروماني وفي 3 كانون الأول أصدر الأمر بفتح ملفات الدعوى
1994 صدر قرار من المجمع المذكور يعترف فيه بصحة أعمال الدعوى وفي 22 نيسان تعيّن حضرة الأب الدومنيكاني دانيال اولس مرافعا عن الدعوى يعاونه الأب أفتيموس سكاف المندَب من الرهبانية المخلصية