رسالة الصَّوم لصاحب الغبطةالبطريرك غريغوريوس الثالثبطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندريَّة وأورشليمللرُّوم المَلَكيِّين الكاثوليك
توبة الابن الشاطر غريغوريوس برحمة الله تعالىبطريرك أنطاكية وسائر المشرقوالاسكندريَّة وأورشليمالنِّعمةُ الإلهيَّة والبركة الرَّسوليَّةتشملان إخوتنا السَّادة المطارنة، أعضاءَ المجمع المقدَّس،
وسائر مؤلِّفي كنيستنا الرُّوميَّة المَلَكيَّة الكاثوليكيَّة، في البلاد العربيَّة وبلاد الانتشار،
إكليروسًا وشعبًا،
وتحلاّن عليهم.
يطيبُ لي أن أتوجَّه بهذه الرِّسالة الصِّياميَّة القصيرة لكي أشجِّع أبناء وبنات كنيستنا الرُّوميَّة المَلَكيَّة الكاثوليكيَّة، إكليروسًا وشعبًا، على ممارسة فريضة الصَّوم المقدَّسة.
إنَّني أجد في وصايا الكنيسة برنامجًا رائعًا لهذه الأيَّام المباركة. إنَّها مناسبةٌ طيِّبة لكي نتذكَّر هذه الوصايا التي يقلُّ الكلام عنها، وهي سبعة:
كعادتي أُذكِّرُ الجميع بقانون الصَّوم المقدَّس وهو كما يلي:
الصَّوم الأربعيني الكبير: أيَّام الصَّوم هي أيَّام الأربعاء والجمعة من أسبوع مرفع الجبن. وأيَّام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة من أسابيع الصَّوم والأسبوع العظيم المقدَّس. ما عدا اليوم الذي يقع فيه عيد البشارة (25 آذار).
سبت النُّور: هو السَّبت الوحيد الذي يجب الصَّوم فيه. بينما يُمنع الصَّوم في السُّبوت الأخرى لارتباط السَّبت بأحد القيامة. (الصَّوم يعني الانقطاع عن الأكل والشرب من نصف اللَّيل حتَّى السَّاعة الثانية عشرة ظهرًا).
أيَّام القطاعة: تشمل الصَّوم الأربعيني بكامله بما فيها أيَّام الآحاد. بالإضافة إلى الأسبوع العظيم المقدَّس. ما عدا عيد البشارة وأحد الشعانين حيث يسمح بأكل السَّمك.
القطاعة: هي الامتناع عن اللَّحم ومرَق اللَّحم، وعن البياض، أعني البيض والجبن والألبان والزُّبدة إلخ... كلّ أيّام الصَّوم الأربعيني الكبير. أمَّا السَّمك فيُسمَح به في أيَّامٍ معيَّنة. وكذلك الزَّيت والخمر في أيَّامٍ معيَّنة.
هذا مع العلم أنَّ السِّينودس المقدَّس قد ترك لكلِّ مطران أن يُعطي تعليمات وتوجيهات إضافيَّة مناسبة لأبرشيَّته.
بالرُّغم من التفسيحات التي توضع لظروفٍ حياتيَّةٍ مختلفة، فإنَّ قانون الصَّوم حسب التَّقليد الشرقيِّ العام لا يزال متَّبعًا لدى عددٍ لا بأس به من المؤسَّسات الرَّهبانيَّة والأفراد. ونحن من جهتنا نحبُّ أن نشدِّد على ضرورة الصَّوم كما هو في النِّظام الكنسيِّ القديم. ونشجِّع الجميع إكليروسًا وشعبًا، كبارًا وصغارًا، شبابًا وشابّات، رجالاً ونساءً، وعائلاتٍ وأفرادًا على ممارسة الصَّوم والقطاعة بدقَّة واندفاع وحرارة وفرح.
بالإضافة إلى الصَّوم، تُذكِّرُنا وصايا الكنيسة بواجباتٍ كنسيَّة، أُحبُّ أن أُشجِّع الجميع على ممارستها بكلِّ اهتمام في هذا الصَّوم المبارك. منها:
بالصَّوم والصَّلاة والتوبة والصَّدقة وأعمال الرَّحمة نرافق آلام مخاض بلادنا العربيَّة التي هزَّتها أحداثٌ تاريخيَّة مؤلمة. لكي يكونَ درب آلام الشعوب ومعاناتها سبيلاً إلى القيامة، من خلال العدالة الاجتماعيَّة والإخلاص في الحكم والخدمة لأجل رفاهيَّة ورقيِّ المواطن العربي ونموِّه الرُّوحيِّ والإيمانيِّ والإنسانيِّ والمجتمعي.
وهكذا يحقِّق الحكّام والمسؤولون كلمات السَّيِّد المسيح الذي قال محدِّدًا معنى وأهداف تجسُّده وآلامه وموته وقيامته وفدائه: "أتيتُ لكي تكون للناس الحياة وأفضل وبوفرة" (يوحنَّا 10،10).
كلمة الله والصَّوم
عندما جرَّب المجرِّب السَّيِّد المسيح قائلاً له: "مُرْ أن تصير هذه الحجارة خبزًا. أجابه يسوع قائلاً: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكلِّ كلمةٍ تخرج من فم الله" (متى 4:4). ولهذا فإنَّنا نشجِّع الجميع على قراءة كلمة الله في الكتاب المقدَّس، وبخاصَّةٍ في أيَّام الصَّوم. وهذا ما ورد في التَّوصية رقم 2 من توصيات السِّينودس لأجل الشرق الأوسط:
"إنَّ كلمةَ الله هي روح الخِدَم الرَّعويَّة وأساسها؛ نتمنَّى أن تمتلك كلُّ أسرةٍ الكتاب المقدَّس.
"يشجِّع آباء السِّينودس على المثابرة اليوميَّة على قراءة كلمة الله والتأمُّل فيها، لا سيَّما القراءة الرَّبيَّة، وعلى خلق موقع بيبلي على الإنترنت، يضع بتصرُّف المؤمنين شروحات وتفسيرات كاثوليكيَّة، وعلى إعداد كتيِّب يُقدِّم للكتاب المقدَّس في عهدَيه القديم والجديد، وعلى وضع منهجيَّة سهلة لقراءة الكتاب المقدَّس.
"ويشجِّعون أيضًا الأبرشيَّات والرَّعايا على تنظيم دورات بيبليَّة لشرح كلمة الله والتأمُّل فيها، حتّى تتسنى الإجابة على أسئلة المؤمنين لخلقِ جوٍّ من الألفة مع الكتاب المقدَّس، والتعمُّق في روحانيَّة الكتاب المقدَّس، والالتزام في العمل الرَّسولي" ( التوصية حول كلمة الله).
صومٌ مشترك، وعيدُ قيامةٍ مشترك
لقد عيَّد جميع المسيحيِّين عيد القيامة معًا العام 2010 وسنُعيِّد معًا هذا العام 2011. والجميع ينتظرون أن نبقى نُعيِّد معًا في المستقبل. هذا مع العلم أنَّ السِّينودس لأجل الشرق الأوسط أوصى المسيحيِّين بأن يعملوا على التَّعيِّيد معًا (التوصية 28 البند 6: العمل على توحيد تاريخ الاحتفال بعيدَيّ الميلاد والفصح).
كما أنَّ اجتماع مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك في لبنان، أكَّد على التوصية نفسها.
سوريا هي المرشَّح القادم لأخذ القرار بالتَّعيِّيد معًا. أطلب رفع الصَّلوات لكي يُلهِم المسيح القائم والحيّ في كنائسنا، رعاتنا الأحبَّاء لكي نبقى نحتفل بقيامته معًا إلى ما شاء الله.
مثل المكرّم الأب بشارة أبو مراد
نفرحُ أن نُقدِّم للجميع نموذجًا رهبانيًّا وكهنوتيًّا رائعًا في أيّام الصَّوم المباركة، هو الرَّاهب المخلِّصي الأب بشارة أبو مراد الذي أُعلن مكرَّمًا في 10/12/2010. إنَّه مثالٌ للصَّوم والصَّلاة والإماتة والتقشُّف وممارسة الفضائل المسيحيَّة والتطويبات الإنجيليَّة.
خطَّةٌ خمسيَّةختامًا، ندعو جميع المؤمنين والمؤمنات، أبناءَنا وبناتنا، إلى التعاون مع رعاتهم الأساقفة والكهنة ومن يعاونهم من العلمانيِّين، رجالاً ونساءً، لأجل تفعيل توصيات السِّينودس لأجل الشرق الأوسط، ولأجل المساعدة في وضع خطَّةٍ خمسيَّةٍ سينودسيَّة لكنيستنا في البلاد العربيَّة وبلاد الانتشار. سندرسها ونُقرُّها في سينودس كنيستنا في حزيران القادم 2011.
ونتمنّى للجميع صومًا مباركًا
مع محبَّتي وبركتي ودعائي+ غريغوريوس الثّالثبطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندريّة وأورشليم للرُّوم الملَكيِّين الكاثوليك
دمشق 20 شباط 2011
توبة الابن الشاطر غريغوريوس برحمة الله تعالىبطريرك أنطاكية وسائر المشرقوالاسكندريَّة وأورشليمالنِّعمةُ الإلهيَّة والبركة الرَّسوليَّةتشملان إخوتنا السَّادة المطارنة، أعضاءَ المجمع المقدَّس،
وسائر مؤلِّفي كنيستنا الرُّوميَّة المَلَكيَّة الكاثوليكيَّة، في البلاد العربيَّة وبلاد الانتشار،
إكليروسًا وشعبًا،
وتحلاّن عليهم.
يطيبُ لي أن أتوجَّه بهذه الرِّسالة الصِّياميَّة القصيرة لكي أشجِّع أبناء وبنات كنيستنا الرُّوميَّة المَلَكيَّة الكاثوليكيَّة، إكليروسًا وشعبًا، على ممارسة فريضة الصَّوم المقدَّسة.
إنَّني أجد في وصايا الكنيسة برنامجًا رائعًا لهذه الأيَّام المباركة. إنَّها مناسبةٌ طيِّبة لكي نتذكَّر هذه الوصايا التي يقلُّ الكلام عنها، وهي سبعة:
- إسمع القدّاس أيّام الآحاد والأعياد المأمور بها
- صُمْ الصَّوم الكبير وسائر الأصوام المفروضة
- إنقطع عن الزَّفر يومَيّ الأربعاء والجمعة
- إعترف بخطاياك للكاهن قلَّما يكون مرَّةً في السَّنة
- تناول القربان المقدَّس قلَّما يكون في زمن الفصح
- أَوفِ البَرَكة أي العُشر
- إمتنع عن إكليل العرس في الأزمنة المحرَّمة
كعادتي أُذكِّرُ الجميع بقانون الصَّوم المقدَّس وهو كما يلي:
الصَّوم الأربعيني الكبير: أيَّام الصَّوم هي أيَّام الأربعاء والجمعة من أسبوع مرفع الجبن. وأيَّام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة من أسابيع الصَّوم والأسبوع العظيم المقدَّس. ما عدا اليوم الذي يقع فيه عيد البشارة (25 آذار).
سبت النُّور: هو السَّبت الوحيد الذي يجب الصَّوم فيه. بينما يُمنع الصَّوم في السُّبوت الأخرى لارتباط السَّبت بأحد القيامة. (الصَّوم يعني الانقطاع عن الأكل والشرب من نصف اللَّيل حتَّى السَّاعة الثانية عشرة ظهرًا).
أيَّام القطاعة: تشمل الصَّوم الأربعيني بكامله بما فيها أيَّام الآحاد. بالإضافة إلى الأسبوع العظيم المقدَّس. ما عدا عيد البشارة وأحد الشعانين حيث يسمح بأكل السَّمك.
القطاعة: هي الامتناع عن اللَّحم ومرَق اللَّحم، وعن البياض، أعني البيض والجبن والألبان والزُّبدة إلخ... كلّ أيّام الصَّوم الأربعيني الكبير. أمَّا السَّمك فيُسمَح به في أيَّامٍ معيَّنة. وكذلك الزَّيت والخمر في أيَّامٍ معيَّنة.
هذا مع العلم أنَّ السِّينودس المقدَّس قد ترك لكلِّ مطران أن يُعطي تعليمات وتوجيهات إضافيَّة مناسبة لأبرشيَّته.
بالرُّغم من التفسيحات التي توضع لظروفٍ حياتيَّةٍ مختلفة، فإنَّ قانون الصَّوم حسب التَّقليد الشرقيِّ العام لا يزال متَّبعًا لدى عددٍ لا بأس به من المؤسَّسات الرَّهبانيَّة والأفراد. ونحن من جهتنا نحبُّ أن نشدِّد على ضرورة الصَّوم كما هو في النِّظام الكنسيِّ القديم. ونشجِّع الجميع إكليروسًا وشعبًا، كبارًا وصغارًا، شبابًا وشابّات، رجالاً ونساءً، وعائلاتٍ وأفرادًا على ممارسة الصَّوم والقطاعة بدقَّة واندفاع وحرارة وفرح.
بالإضافة إلى الصَّوم، تُذكِّرُنا وصايا الكنيسة بواجباتٍ كنسيَّة، أُحبُّ أن أُشجِّع الجميع على ممارستها بكلِّ اهتمام في هذا الصَّوم المبارك. منها:
- حضور ليترجيّا القدّاس الإلهي كلَّ آحاد الصَّوم.
- ممارسة سرِّ التوبة والاعتراف. حيث كاد هذا السِّرُّ يغيب من روحانيَّة وممارسة حياتنا المسيحيَّة.
- الاستعداد الحارّ للمناولة المقدَّسة. حيث أصبحت المناولة المقدَّسة طقسًا خارجيًّا اجتماعيًّا يتقدَّم المؤمنون إليه عمومًا بدون الاستعداد المناسب.
- أَوفِ البَرَكة أي العُشر: لدينا مشروع أن نُعيد ممارسة هذه الوصيَّة، ذات الأبعاد الرُّوحيَّة والاجتماعيَّة والإنسانيّة. من خلال هذه الوصيَّة نُمارس محبَّة الفقير والمريض والمتألمِّ والطالب والعاطل عن العمل وكلِّ محتاج. كما أنَّنا ندعم من خلالها مشاريع الكنيسة الاجتماعيَّة والثقافيَّة والصِّحيَّة وسواها... ونعبِّر من خلالها عن تضامننا الكنسي، وانتمائنا إلى كنيستنا وجماعتنا الرَّعويَّة. لا بل من خلالها نضع موضع العمل دعوة سيِّدنا يسوع المسيح في الإنجيل المقدَّس وقيمَه الرُّوحيَّة والاجتماعيَّة.
بالصَّوم والصَّلاة والتوبة والصَّدقة وأعمال الرَّحمة نرافق آلام مخاض بلادنا العربيَّة التي هزَّتها أحداثٌ تاريخيَّة مؤلمة. لكي يكونَ درب آلام الشعوب ومعاناتها سبيلاً إلى القيامة، من خلال العدالة الاجتماعيَّة والإخلاص في الحكم والخدمة لأجل رفاهيَّة ورقيِّ المواطن العربي ونموِّه الرُّوحيِّ والإيمانيِّ والإنسانيِّ والمجتمعي.
وهكذا يحقِّق الحكّام والمسؤولون كلمات السَّيِّد المسيح الذي قال محدِّدًا معنى وأهداف تجسُّده وآلامه وموته وقيامته وفدائه: "أتيتُ لكي تكون للناس الحياة وأفضل وبوفرة" (يوحنَّا 10،10).
كلمة الله والصَّوم
عندما جرَّب المجرِّب السَّيِّد المسيح قائلاً له: "مُرْ أن تصير هذه الحجارة خبزًا. أجابه يسوع قائلاً: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكلِّ كلمةٍ تخرج من فم الله" (متى 4:4). ولهذا فإنَّنا نشجِّع الجميع على قراءة كلمة الله في الكتاب المقدَّس، وبخاصَّةٍ في أيَّام الصَّوم. وهذا ما ورد في التَّوصية رقم 2 من توصيات السِّينودس لأجل الشرق الأوسط:
"إنَّ كلمةَ الله هي روح الخِدَم الرَّعويَّة وأساسها؛ نتمنَّى أن تمتلك كلُّ أسرةٍ الكتاب المقدَّس.
"يشجِّع آباء السِّينودس على المثابرة اليوميَّة على قراءة كلمة الله والتأمُّل فيها، لا سيَّما القراءة الرَّبيَّة، وعلى خلق موقع بيبلي على الإنترنت، يضع بتصرُّف المؤمنين شروحات وتفسيرات كاثوليكيَّة، وعلى إعداد كتيِّب يُقدِّم للكتاب المقدَّس في عهدَيه القديم والجديد، وعلى وضع منهجيَّة سهلة لقراءة الكتاب المقدَّس.
"ويشجِّعون أيضًا الأبرشيَّات والرَّعايا على تنظيم دورات بيبليَّة لشرح كلمة الله والتأمُّل فيها، حتّى تتسنى الإجابة على أسئلة المؤمنين لخلقِ جوٍّ من الألفة مع الكتاب المقدَّس، والتعمُّق في روحانيَّة الكتاب المقدَّس، والالتزام في العمل الرَّسولي" ( التوصية حول كلمة الله).
صومٌ مشترك، وعيدُ قيامةٍ مشترك
لقد عيَّد جميع المسيحيِّين عيد القيامة معًا العام 2010 وسنُعيِّد معًا هذا العام 2011. والجميع ينتظرون أن نبقى نُعيِّد معًا في المستقبل. هذا مع العلم أنَّ السِّينودس لأجل الشرق الأوسط أوصى المسيحيِّين بأن يعملوا على التَّعيِّيد معًا (التوصية 28 البند 6: العمل على توحيد تاريخ الاحتفال بعيدَيّ الميلاد والفصح).
كما أنَّ اجتماع مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك في لبنان، أكَّد على التوصية نفسها.
سوريا هي المرشَّح القادم لأخذ القرار بالتَّعيِّيد معًا. أطلب رفع الصَّلوات لكي يُلهِم المسيح القائم والحيّ في كنائسنا، رعاتنا الأحبَّاء لكي نبقى نحتفل بقيامته معًا إلى ما شاء الله.
مثل المكرّم الأب بشارة أبو مراد
نفرحُ أن نُقدِّم للجميع نموذجًا رهبانيًّا وكهنوتيًّا رائعًا في أيّام الصَّوم المباركة، هو الرَّاهب المخلِّصي الأب بشارة أبو مراد الذي أُعلن مكرَّمًا في 10/12/2010. إنَّه مثالٌ للصَّوم والصَّلاة والإماتة والتقشُّف وممارسة الفضائل المسيحيَّة والتطويبات الإنجيليَّة.
خطَّةٌ خمسيَّةختامًا، ندعو جميع المؤمنين والمؤمنات، أبناءَنا وبناتنا، إلى التعاون مع رعاتهم الأساقفة والكهنة ومن يعاونهم من العلمانيِّين، رجالاً ونساءً، لأجل تفعيل توصيات السِّينودس لأجل الشرق الأوسط، ولأجل المساعدة في وضع خطَّةٍ خمسيَّةٍ سينودسيَّة لكنيستنا في البلاد العربيَّة وبلاد الانتشار. سندرسها ونُقرُّها في سينودس كنيستنا في حزيران القادم 2011.
ونتمنّى للجميع صومًا مباركًا
مع محبَّتي وبركتي ودعائي+ غريغوريوس الثّالثبطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندريّة وأورشليم للرُّوم الملَكيِّين الكاثوليك
دمشق 20 شباط 2011