المطلوب واحد، ومريم اختارت النصيب الأفضل لو10: 42
1. سماع كلام الله هو المطلوب الواحد الذي قاله يسوع لمرتا، لكي يحسن الإنسان ما يقوم به من عمل، ولكي يعطيه معنى وقيمة، ويؤدّيه بحبّ واندفاع. وسماع كلام الله هو النصيب الأفضل الذي قاله يسوع عن مريم، لكي يحسن الإنسان التمييز وانتقاء الخيارات الفضلى في أعماله ومواقفه والمبادرات. إنّنا نصلّي اليوم ملتمسين نعمة سماع كلام الله وقراءته والتأمّل فيه لكي نكتسب روحانيّة العمل والإندفاع فيه، ونتحلّى بموهبة التمييز وحسن اختيار المواقف والمبادرات
2. يسعدنا أن نرحّب بكم جميعاً، وقد أتيتم من مختلف الرعايا والمناطق، ونرحّب بنوع خاص بجمعية مار منصور دي بول في البترون والمسنين الذين يقومون برحلتهم السنوية. ولا بدّ من التنويه بما تقوم به الجمعية من خدمات للعائلات المحتاجة، أطفالاً وطلاباً ومرضى ومسنين وذوي الحاجات الخاصّة. وقد أنشأت الجمعية من اثنتي عشرة سنة "بيت الراحة اوزانام" في البترون الذي تقيم فيه هذه الخدمات، ولها فيه مركز العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل من الشلل والأمراض العصبية المزمنة. إن هذه الجمعية تعمل بروحانية القديس منصور دي بول والطوباوي فريديريك اوزانام، وهي روحانية تولد من كلمة الله وتغتذي بها. لقد أتيتم جميعكم، ونحن معكم، لسماع كلمة الله والإحتفال بها في هذه الليتورجيّا الإلهيّة، لأنّ الكلمة التي صارت بشراً، يسوع المسيح، هي ذبيحة الفداء ووليمة جسد الربّ ودمه لحياة البشر. وأتيتم لكي تستنيروا بالكلمة الإلهيّةالتي سمعناها. وتأخذوا منها سبباً وقوّة للعمل، ولكي تغتنوا بمبادئها الأخلاقيّة وبفضائل الحبّ والغيرة والإندفاع في أعمالكم. ولكي تحسنوا في ضوئها موهبة التمييز بين الأفضل في كلّ موقف تتّخذونه، ومبادرة تختارونها
3. مجتمعنا البشري عامّة واللّبناني والعربي خاصّة إنّما يحتاج في الأساس إلى سماع كلام الله، لكي يخرج من حالة التدهور الأخلاقي والسياسي والإجتماعي والأمني. فكلمة الله التي نسمعها في الكنائس والمساجد أو نقرأها في الكتاب المقدّس والقرآن، هي التي تنير واقعات حياتنا، وتعلّمنا أنّ تاريخ البشر خاضع لحكم الله ودينونته في اليوم الأخير، وتكشف لنا أنّ كلّ لحظة من حياتنا اليوميّة مهمّة وينبغي أن نعيشها بعمق
وعليه، لا يمكن القبول بالإنحطاط الذي بلغ إليه مجتمعنا اللّبناني من خلال
الإنفلات الأمني، والعودة إلى منطق الميليشيات والممارسات الميليشياوية، وظاهرة ما يُسمّى "بالمجالس العسكرية" للعشائر والمذاهب، وتجاوز القوانين، والعبث بالأمن الأهلي والنظام العام، والإعتداء على كرامة الإنسان بالخطف وعلى مؤسّسات الدولة الإداريّة والعسكريّة والقضائيّة، والتغطية السياسيّة لكلّ هذه الممارسات الشّاذة والمُشينة. لكنّنا نشكر الله على مساعي الخيّرين التي أدّت إلى الإفراج عن أحد اللبنانيين المخطوفين في سوريا، ونأمل في الافراج عن العشرة الباقين. ونناشد اللبنانيين الذين يحتجزون مخطوفين أن يفرجوا عنهم، أتّقاء لله، واحتراماً لكرامة الشخص البشري
ولا يمكن القبول بما يجري في عاصمة الشمال طرابلس، وتحديداً في باب التبّانه وجبل محسن، وبجعلها ساحة للتقاتل والقتل، وصندوقاً لتبادل الرسائل المتفجّرة على خلفيّة الإنقسام الحاصل حول أحداث سوريا المؤلمة والمؤسفة
فكم ارتفعت من اصوات مسؤولة تندّد بما يجري في لبنان عامّة، وفي طرابلس والشمال تؤكّد أنّ الفيحاء ليست مدينة الإنفلات الأمني والتعصّب الديني والإنغلاق على الأفكار الجديدة والحداثة، وأنّ عكار والضنّية والقلمون ليسوا موئلاً للإرهاب. فلطالما كان الشمال منطلقاً لوحدة لبنان وأبنائه، وأرض الولاء للدولة والخزان البشري لمؤسّساتها العسكريّة والأمنيّة، وقد رأينا ذلك بأمّ العين أثناء زيارتنا الراعوية إلى عكّار(راجع بيان نقابة محامي الشمال في 16 آب الجاري، وبيان الرابطة المارونية في 22 منه). وتُعقَد إجتماعات وتتمّ اتفاقات على وقف النار ورفع الغطاء السياسي عن المسلّحين والمُخلّين بالأمن ودعوة الجيش إلى الضرب بيد من حديد. وسرعان ما يسقط كل شيء. ما يعني أن الإمرة إقليمية لا داخلية. وهذا ما يؤسَف كل الأسف ويقتضي المعالجة المباشرة والواضحة
ولا يمكن القبول باستمرار دوّامة العنف والحرب في سوريا، وبمسلسل المتفجّرات في العراق، أيّاً كان مصدرها، ومهما كانت أسبابها وغاياتها. فالغاية لا تبرّر وسيلة العنف والحرب والقتل والدمار والتهجير. ومن المؤسف حقّاً أن تتحوّل المطالبة بالاصلاحات، وهي في الأساس مُحقّة جداً، إلى حرب أهلية مذهبية مقصودة، على ما يبدو. ومن المؤسف أيضاً أن تصل هذه الحرب المذهبية إلى لبنان عبر طرابلس. فما هو المُبرِّر؛ ومَن هو المُستفيد؟ ومن هو المسؤول عن نزع هذا الفتيل؟
4. إنّ سماع كلام الله، الذي يدعونا إليه الربّ يسوع في إنجيل اليوم، ويسمّيه "المطلوب الأوحد" و"النصيب الأفضل"، من شأنه أن يعطي دفعاً لجهود الإنسان نحو جعل عالمنا أكثر عدالة وإخاء ومصالحة، ويجمّل العلاقات بين الناس بالإخلاص والإستقامة، ويشجّع على التنديد، من دون مواربة، بالظلم والإنقسامات وعدم المساواة (الإرشاد الرسولي للبابا بندكتوس السادس عشر: كلمة الربّ، 100
لذلك نقول للمسيحيّين، ولذوي الإرادة الحسنة وخائفي الله، أنّ وجودكم في لبنان وبلدان الشّرق الأوسط ضرورة حيويّة لمجتمعاتنا المشرقيّة، وأنتم فيها مواطنون أصيلون وأصليّون منذ ألفَي سنة. واليوم باتت تسودها لغة العنف والحرب والإنقسام والقتل والظلم والبغض. فالوجود المسيحي المثقّف بكلمة الله التي تعني "إنجيل الله للإنسان"، يقتضي من الملتزمين بالعمل السياسي والإجتماعي، أن يكون عملهم في العالم بحثاً عن الخير الحقيقي لجميع المواطنين، واحتراماً لكرامة كلّ الأشخاص
ولذلك يعود إلى المسيحيّين العلمانيّين، الذين تثقّفوا في مدرسة الإنجيل، أن يتدخّلوا مباشرة في العمل الإجتماعي السياسي، مطبّقين مبادئ عقيدة الكنيسة الإجتماعية (كلمة الربّ،100). ويعود إليهم، بحكم هذه الثقافة، أن يعزّزوا الحقوق الأساسيّة لجميع الناس ويدافعوا عنها، لكونها منبثقة من الشريعة الطبيعيّة المطبوعة في قلب الإنسان. وبهذه الصفة، هي حقوق عامّة لا يمكن انتهاكها أو حجبها أو إهمالها، فهي وحدها الضامنة لكرامة الشخص البشري، إقراراً بها، وتعزيزاً عالميّاً لها (المرجع نفسه، 101
5. إنّنا نترقّب زيارة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر إلى لبنان من 14 إلى 16 أيلول المقبل، التي سيُعلن فيها الإرشاد الرسولي الخاصّ بمسيحيي الشرق الأوسط، ونحن نعتبره وثيقة ربّانية من العناية الإلهية، لكون الروح القدس يخاطب أبناء كنائسنا في هذه المنطقة، ويكشف أمامنا الطريق إلى التجدّد في حياتنا المسيحيّة، وإلى الإلتزام برسالتنا
إنّ اللّجنة التحضيرية للزيارة وضعت برنامجاً للإستعداد الروحي، وللمشاركة في النشاطات الثلاثة الأساسيّة: توقيع الإرشاد الرسولي، ولقاء الشبيبة، وقداس يوم الأحد. وقد أرسلت هذا البرنامج إلى مطارنة الأبرشيات وكهنة الرعايا. إنّنا نطلب من الجميع الدخول في الإستعداد الروحي والمشاركة الكبيرة في استقبال الحبر الأعظم وفي الإحتفالات التي سيرئسها
في الظرف العصيب الذي يعيشه بعض من بلداننا العربيّة، وحالة الضياع وتغليب العنف والحرب على العيش بإخاء وسلام، يأتي الإرشاد الرسولي ليرسم لنا خريطة الطريق نحو السلام والإستقرار والإصلاحات اللازمة. نسأل الله أن يشدّد عزائمنا بالرجاء، فالرجاء يعني الإلتزام. للإله الواحد الآب والابن والروح القدس المجد والتسبيح والشكران وإلى الابد، آمين
2. يسعدنا أن نرحّب بكم جميعاً، وقد أتيتم من مختلف الرعايا والمناطق، ونرحّب بنوع خاص بجمعية مار منصور دي بول في البترون والمسنين الذين يقومون برحلتهم السنوية. ولا بدّ من التنويه بما تقوم به الجمعية من خدمات للعائلات المحتاجة، أطفالاً وطلاباً ومرضى ومسنين وذوي الحاجات الخاصّة. وقد أنشأت الجمعية من اثنتي عشرة سنة "بيت الراحة اوزانام" في البترون الذي تقيم فيه هذه الخدمات، ولها فيه مركز العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل من الشلل والأمراض العصبية المزمنة. إن هذه الجمعية تعمل بروحانية القديس منصور دي بول والطوباوي فريديريك اوزانام، وهي روحانية تولد من كلمة الله وتغتذي بها. لقد أتيتم جميعكم، ونحن معكم، لسماع كلمة الله والإحتفال بها في هذه الليتورجيّا الإلهيّة، لأنّ الكلمة التي صارت بشراً، يسوع المسيح، هي ذبيحة الفداء ووليمة جسد الربّ ودمه لحياة البشر. وأتيتم لكي تستنيروا بالكلمة الإلهيّةالتي سمعناها. وتأخذوا منها سبباً وقوّة للعمل، ولكي تغتنوا بمبادئها الأخلاقيّة وبفضائل الحبّ والغيرة والإندفاع في أعمالكم. ولكي تحسنوا في ضوئها موهبة التمييز بين الأفضل في كلّ موقف تتّخذونه، ومبادرة تختارونها
3. مجتمعنا البشري عامّة واللّبناني والعربي خاصّة إنّما يحتاج في الأساس إلى سماع كلام الله، لكي يخرج من حالة التدهور الأخلاقي والسياسي والإجتماعي والأمني. فكلمة الله التي نسمعها في الكنائس والمساجد أو نقرأها في الكتاب المقدّس والقرآن، هي التي تنير واقعات حياتنا، وتعلّمنا أنّ تاريخ البشر خاضع لحكم الله ودينونته في اليوم الأخير، وتكشف لنا أنّ كلّ لحظة من حياتنا اليوميّة مهمّة وينبغي أن نعيشها بعمق
وعليه، لا يمكن القبول بالإنحطاط الذي بلغ إليه مجتمعنا اللّبناني من خلال
الإنفلات الأمني، والعودة إلى منطق الميليشيات والممارسات الميليشياوية، وظاهرة ما يُسمّى "بالمجالس العسكرية" للعشائر والمذاهب، وتجاوز القوانين، والعبث بالأمن الأهلي والنظام العام، والإعتداء على كرامة الإنسان بالخطف وعلى مؤسّسات الدولة الإداريّة والعسكريّة والقضائيّة، والتغطية السياسيّة لكلّ هذه الممارسات الشّاذة والمُشينة. لكنّنا نشكر الله على مساعي الخيّرين التي أدّت إلى الإفراج عن أحد اللبنانيين المخطوفين في سوريا، ونأمل في الافراج عن العشرة الباقين. ونناشد اللبنانيين الذين يحتجزون مخطوفين أن يفرجوا عنهم، أتّقاء لله، واحتراماً لكرامة الشخص البشري
ولا يمكن القبول بما يجري في عاصمة الشمال طرابلس، وتحديداً في باب التبّانه وجبل محسن، وبجعلها ساحة للتقاتل والقتل، وصندوقاً لتبادل الرسائل المتفجّرة على خلفيّة الإنقسام الحاصل حول أحداث سوريا المؤلمة والمؤسفة
فكم ارتفعت من اصوات مسؤولة تندّد بما يجري في لبنان عامّة، وفي طرابلس والشمال تؤكّد أنّ الفيحاء ليست مدينة الإنفلات الأمني والتعصّب الديني والإنغلاق على الأفكار الجديدة والحداثة، وأنّ عكار والضنّية والقلمون ليسوا موئلاً للإرهاب. فلطالما كان الشمال منطلقاً لوحدة لبنان وأبنائه، وأرض الولاء للدولة والخزان البشري لمؤسّساتها العسكريّة والأمنيّة، وقد رأينا ذلك بأمّ العين أثناء زيارتنا الراعوية إلى عكّار(راجع بيان نقابة محامي الشمال في 16 آب الجاري، وبيان الرابطة المارونية في 22 منه). وتُعقَد إجتماعات وتتمّ اتفاقات على وقف النار ورفع الغطاء السياسي عن المسلّحين والمُخلّين بالأمن ودعوة الجيش إلى الضرب بيد من حديد. وسرعان ما يسقط كل شيء. ما يعني أن الإمرة إقليمية لا داخلية. وهذا ما يؤسَف كل الأسف ويقتضي المعالجة المباشرة والواضحة
ولا يمكن القبول باستمرار دوّامة العنف والحرب في سوريا، وبمسلسل المتفجّرات في العراق، أيّاً كان مصدرها، ومهما كانت أسبابها وغاياتها. فالغاية لا تبرّر وسيلة العنف والحرب والقتل والدمار والتهجير. ومن المؤسف حقّاً أن تتحوّل المطالبة بالاصلاحات، وهي في الأساس مُحقّة جداً، إلى حرب أهلية مذهبية مقصودة، على ما يبدو. ومن المؤسف أيضاً أن تصل هذه الحرب المذهبية إلى لبنان عبر طرابلس. فما هو المُبرِّر؛ ومَن هو المُستفيد؟ ومن هو المسؤول عن نزع هذا الفتيل؟
4. إنّ سماع كلام الله، الذي يدعونا إليه الربّ يسوع في إنجيل اليوم، ويسمّيه "المطلوب الأوحد" و"النصيب الأفضل"، من شأنه أن يعطي دفعاً لجهود الإنسان نحو جعل عالمنا أكثر عدالة وإخاء ومصالحة، ويجمّل العلاقات بين الناس بالإخلاص والإستقامة، ويشجّع على التنديد، من دون مواربة، بالظلم والإنقسامات وعدم المساواة (الإرشاد الرسولي للبابا بندكتوس السادس عشر: كلمة الربّ، 100
لذلك نقول للمسيحيّين، ولذوي الإرادة الحسنة وخائفي الله، أنّ وجودكم في لبنان وبلدان الشّرق الأوسط ضرورة حيويّة لمجتمعاتنا المشرقيّة، وأنتم فيها مواطنون أصيلون وأصليّون منذ ألفَي سنة. واليوم باتت تسودها لغة العنف والحرب والإنقسام والقتل والظلم والبغض. فالوجود المسيحي المثقّف بكلمة الله التي تعني "إنجيل الله للإنسان"، يقتضي من الملتزمين بالعمل السياسي والإجتماعي، أن يكون عملهم في العالم بحثاً عن الخير الحقيقي لجميع المواطنين، واحتراماً لكرامة كلّ الأشخاص
ولذلك يعود إلى المسيحيّين العلمانيّين، الذين تثقّفوا في مدرسة الإنجيل، أن يتدخّلوا مباشرة في العمل الإجتماعي السياسي، مطبّقين مبادئ عقيدة الكنيسة الإجتماعية (كلمة الربّ،100). ويعود إليهم، بحكم هذه الثقافة، أن يعزّزوا الحقوق الأساسيّة لجميع الناس ويدافعوا عنها، لكونها منبثقة من الشريعة الطبيعيّة المطبوعة في قلب الإنسان. وبهذه الصفة، هي حقوق عامّة لا يمكن انتهاكها أو حجبها أو إهمالها، فهي وحدها الضامنة لكرامة الشخص البشري، إقراراً بها، وتعزيزاً عالميّاً لها (المرجع نفسه، 101
5. إنّنا نترقّب زيارة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر إلى لبنان من 14 إلى 16 أيلول المقبل، التي سيُعلن فيها الإرشاد الرسولي الخاصّ بمسيحيي الشرق الأوسط، ونحن نعتبره وثيقة ربّانية من العناية الإلهية، لكون الروح القدس يخاطب أبناء كنائسنا في هذه المنطقة، ويكشف أمامنا الطريق إلى التجدّد في حياتنا المسيحيّة، وإلى الإلتزام برسالتنا
إنّ اللّجنة التحضيرية للزيارة وضعت برنامجاً للإستعداد الروحي، وللمشاركة في النشاطات الثلاثة الأساسيّة: توقيع الإرشاد الرسولي، ولقاء الشبيبة، وقداس يوم الأحد. وقد أرسلت هذا البرنامج إلى مطارنة الأبرشيات وكهنة الرعايا. إنّنا نطلب من الجميع الدخول في الإستعداد الروحي والمشاركة الكبيرة في استقبال الحبر الأعظم وفي الإحتفالات التي سيرئسها
في الظرف العصيب الذي يعيشه بعض من بلداننا العربيّة، وحالة الضياع وتغليب العنف والحرب على العيش بإخاء وسلام، يأتي الإرشاد الرسولي ليرسم لنا خريطة الطريق نحو السلام والإستقرار والإصلاحات اللازمة. نسأل الله أن يشدّد عزائمنا بالرجاء، فالرجاء يعني الإلتزام. للإله الواحد الآب والابن والروح القدس المجد والتسبيح والشكران وإلى الابد، آمين