القربانة الإحتفالية ( أيار 2014
المسيح قام حقا قام
إنها لمناسبة مقدسة وهي القربانة الإحتفالية لأطفالنا، حيث أتوجّه أولا بالشكر إلى المعلمات اللواتي حضّرن الأولاد جيدا، والشكر لكم أنتم الأهل الذين تساهمون في تحضير أولادكم روحيا وإجتماعيا. ولنتأمل اليوم معا في معنى المناولة الإحتفالية، إن الإفخارستية أسّسها يسوع المسيح، وأول قداس تقدس في التاريخ مع يسوع هو في العشاء الأخير، حين إجتمع مع تلاميذه، وأخذ الخبز والخمر وباركهم وقال، خذوا كلوا هذا هو جسدي وخذوا إشربوا هذا هو دمي، فكانت للتلاميذ أول قربانة إحتفالية، وأوصاهم بأن يحتفلوا بالإفخارستية، حين قال لهم إفعلوا هذا لذكري. وإلتزامًا بوصية المخلص تحتفل الكنيسة بالقداس الإلهي، مع كل شروق شمس وبصورة خاصة يوم الأحد. والأحد لأنه يوم الرب، ذكرى قيامة يسوع المسيح من بين الأموات، أساس إيماننا المسيحي. والأحد هو أيضًا يوم الكنيسة حيث يجتمع المؤمنون في القداس، من أجل أن يقدّسوا ويتقدسوا في الشركة والمحبة . والقداس ينقسم إلى قسمين: القسم الأول، وليمة الكلمة، التي تعلن فيه كلمة الرب في الرسالة والإنجيل، حيث علينا أن نصغي بإنتباه وإحترام لأن الله يخاطبنا. فنتأمل في كلمته وندرك معناها ونعيشها ونلتزم بها في حياتنا، والنقيم ذواتنا يوميا، بين الكلمة التي سمعناها، وبين سيرتنا اليومية. فإذا نحن مسيحيون بقدر الإقتداء بيسوع المسيح .القسم الثاني، وليمة القربان، حيث بنعمة الخدمة الكهنوتية والكلام الجوهري، يتحوّل الخبز والخمر إلى جسد ودم سيدنا يسوع المسيح، وما من أحد منا قديس ليستحق المناولة، لذلك نصلي قبل المناولة أن أومن يا رب وأعترف ....... ، ونحن على يقين، أنّ ما من أحد يمكنه أن يتناول القربان، إلاّ إذا كان قد نال سر العماد والتثبيت، وفي الكنيسة الكاثوليكية ذات الحق الخاص، تعطى المناولة الأولى مباشرة بعد نيل سر العماد المقدس، على ما جاء في رتبة سر الميرون ، " هب أيها السيد أيضا للمعتمد الجديد، ختم موهبة روحك القدوس، وتناول جسد ودم مسيحك المقدس الكريم، إحفظه في قداستك ......." . والكنيسة وبتدبير رعوي، إرتأت أن تتم المناولة الإحتفالية، في عمر يكون فيه أولادنا أنضج وأقدر ،على فهم القربانة التي يتناولونها ومعانيها الروحية
إنّها مناسبة رعوية روحية لا تخصّ الأولاد فقط، وإنّما الأهل وجميع أفراد الرعية أيضًا، حيث تذكرنا بمناولتنا الإحتفالية، وأنّه علينا أن ننقل إيماننا المسيحي إلى أولادنا، وأن نربيهم على ذلك. من خلال المشاركة في نشاطات الرعية، والقداس أيام الآحاد والأعياد، وممارسة سر الإعتراف، وعيش المشورات الإنجيلية، وأن تكون حياتهم اليومية مسيحية سلامية مقدسة . طالبين لكم أيها المزمعون على التقدم للمناولة الإحتفالية النمو في القامة والحكمة والنعمة . المسيح قام حقا قام
المسيح قام حقا قام
إنها لمناسبة مقدسة وهي القربانة الإحتفالية لأطفالنا، حيث أتوجّه أولا بالشكر إلى المعلمات اللواتي حضّرن الأولاد جيدا، والشكر لكم أنتم الأهل الذين تساهمون في تحضير أولادكم روحيا وإجتماعيا. ولنتأمل اليوم معا في معنى المناولة الإحتفالية، إن الإفخارستية أسّسها يسوع المسيح، وأول قداس تقدس في التاريخ مع يسوع هو في العشاء الأخير، حين إجتمع مع تلاميذه، وأخذ الخبز والخمر وباركهم وقال، خذوا كلوا هذا هو جسدي وخذوا إشربوا هذا هو دمي، فكانت للتلاميذ أول قربانة إحتفالية، وأوصاهم بأن يحتفلوا بالإفخارستية، حين قال لهم إفعلوا هذا لذكري. وإلتزامًا بوصية المخلص تحتفل الكنيسة بالقداس الإلهي، مع كل شروق شمس وبصورة خاصة يوم الأحد. والأحد لأنه يوم الرب، ذكرى قيامة يسوع المسيح من بين الأموات، أساس إيماننا المسيحي. والأحد هو أيضًا يوم الكنيسة حيث يجتمع المؤمنون في القداس، من أجل أن يقدّسوا ويتقدسوا في الشركة والمحبة . والقداس ينقسم إلى قسمين: القسم الأول، وليمة الكلمة، التي تعلن فيه كلمة الرب في الرسالة والإنجيل، حيث علينا أن نصغي بإنتباه وإحترام لأن الله يخاطبنا. فنتأمل في كلمته وندرك معناها ونعيشها ونلتزم بها في حياتنا، والنقيم ذواتنا يوميا، بين الكلمة التي سمعناها، وبين سيرتنا اليومية. فإذا نحن مسيحيون بقدر الإقتداء بيسوع المسيح .القسم الثاني، وليمة القربان، حيث بنعمة الخدمة الكهنوتية والكلام الجوهري، يتحوّل الخبز والخمر إلى جسد ودم سيدنا يسوع المسيح، وما من أحد منا قديس ليستحق المناولة، لذلك نصلي قبل المناولة أن أومن يا رب وأعترف ....... ، ونحن على يقين، أنّ ما من أحد يمكنه أن يتناول القربان، إلاّ إذا كان قد نال سر العماد والتثبيت، وفي الكنيسة الكاثوليكية ذات الحق الخاص، تعطى المناولة الأولى مباشرة بعد نيل سر العماد المقدس، على ما جاء في رتبة سر الميرون ، " هب أيها السيد أيضا للمعتمد الجديد، ختم موهبة روحك القدوس، وتناول جسد ودم مسيحك المقدس الكريم، إحفظه في قداستك ......." . والكنيسة وبتدبير رعوي، إرتأت أن تتم المناولة الإحتفالية، في عمر يكون فيه أولادنا أنضج وأقدر ،على فهم القربانة التي يتناولونها ومعانيها الروحية
إنّها مناسبة رعوية روحية لا تخصّ الأولاد فقط، وإنّما الأهل وجميع أفراد الرعية أيضًا، حيث تذكرنا بمناولتنا الإحتفالية، وأنّه علينا أن ننقل إيماننا المسيحي إلى أولادنا، وأن نربيهم على ذلك. من خلال المشاركة في نشاطات الرعية، والقداس أيام الآحاد والأعياد، وممارسة سر الإعتراف، وعيش المشورات الإنجيلية، وأن تكون حياتهم اليومية مسيحية سلامية مقدسة . طالبين لكم أيها المزمعون على التقدم للمناولة الإحتفالية النمو في القامة والحكمة والنعمة . المسيح قام حقا قام