يا ابنتي إيمانُك خلّصكِ، إذهبي بسلام
المرأة المصابة بنزف الدم، وقد شفاها يسوع بقوّة إيمانها، تُقدّم لنا أمثولةً في قدرة الإيمان على نَيل نعمة شفائنا بالمسيح من أي نزف. وترمز إلى الطبيعة البشرية المعرَّضة للألم والموت وإلى نزف القيَم الروحية والأخلاقية والإنسانية من جرّاء الخطيئة، وإلى النزف المالي والإقتصادي والبشري بسبب الفساد في السياسة والإدارة. إننا نصلّي لكي يكون الصوم الكبير زمنَ التغيير والشفاء بقوّة الإيمان بالله الذي منه الثقة بالنفس وببعضنا البعض وبالوطن. ونرجو أن نسمع في أعماق نفوسنا ما قاله الربّ يسوع للمرأة المنزوفة: يا ابنتي، إيمانُكِ خلّصكِ، إذهبي بسلام
2. يسوع المسيح، فادي الإنسان، هو طبيب الأرواح والأجساد. فلكي نشفى مما نعاني، دعانا إلى الإيمان به وبإنجيله الخلاصي: "توبوا وآمنوا بالإنجيل"(مر1: 15). لقد امتدح إيمان المرأة المنزوفة ليبيّن لنا قدرة الإيمان، هو الذي قال في موضع آخر: "كلّ ما تطلبونه بإيمان يكون لكم"(مر 11: 24). في الواقع، نالت المرأة مبتغاها بالشفاء من نزف الدم، عندما لمست طرف ثوب يسوع، إيماناً منها أنّها إذا لمسته ستشفى، فشُفيت بقوّة النعمة التي خرجت من يسوع فور لمس ثوبه
الإيمان نداءٌ من الربّ لنا لنؤمن به وبقدرته، وجوابٌ من الإنسان قوامه البحث عن شخص المسيح مصدرِ الثقة، وعن كلمة إنجيله الهادية، وعن نعمة أسراره الشافية. ترمز المرأة المنزوفة إلى الطبيعة البشرية المعرّضة للألم والموت المرموز إليهما بنزف الدم. ما كان مستحيلاً على الأطبّاء الذين عجزوا عن شفاء المنزوفة على مدى اثنتَي عشرة سنة، استطاعه يسوع بقوّة إيمانها به. بواسطة المسيح يتحرّر الجنس البشري من آلامه وموته الحسّي والروحيّ والمعنويّ. يكفي أن تلمسنا كلمةُ إنجيله لكي نجد الطريق إليه فنخلص. يقول بولس الرسول: "الإيمان من السماع... ومن يدعو باسم الربّ يخلص"(روم 10: 13و 17). أليس نزف القيَم الروحية والإنسانية والأخلاقية، الذي تعاني منه العائلة والمجتمع والدولة، هو من جراء جهل كلمة الله؟ الجهل الديني لكلام الله في الكتب المقدسة والإنجيل وتعليم الكنيسة هو في أساس النزف. يقول القديس إيرونيمس: "من يجهل الكتب المقدسة يجهل الله"! وبالتالي يجهل نفسه ومعنى وجوده ومعنى التاريخ
ذات يوم جاء والدٌ إلى يسوع يتوسّل إليه ليشفي ابنه المصاب بالصرع منذ طفولته، فيزبد ويصرف بأسنانه ويتشنّج ويلقي بنفسه في النار". قال ليسوع: "إذا كنت تستطيع، فساعدني وارحمني". فأجابه يسوع: "إذا كنت تستطيع أن تؤمن فكلّ شيء مستطاع لمن يؤمن". أما هو فصرخ باكياً وقال: "إنّي أؤمن، فساعد قلّة إيماني". فشفى يسوع ابنه للحال(مر 9: 17-27). المؤمن يستطيع كل شيء
3. كم نحن بحاجة إلى هذا الإيمان بالمسيح لنشفى من أي نزف مادّي أو روحي أو معنوي! فلنذهب إليه مثل والد ذاك الفتى، ومثل المرأة المنزوفة. المسيح هنا: حاضر في الأسرار المقدسة، حاضر في سرّ القربان حيث ذبيحة الفداء ووليمة جسده ودمه لحياة البشر. ويلحّ علينا: "أنا الخبز النازل من السماء ليأكل منه الإنسان فلا يموت... والخبز الذي أعطيه انا هو جسدي... فإن لم تأكلوا جسدي وتشربوا دمي، فلا حياة لكم في نفوسكم... لأنَّ جسدي مأكلٌ حقاً، ودمي مشرب حقاً"(يو 6: 50-55). وهو حاضر في سرَّي التوبة ومسحة المرضى، المعروفَين بسرَّي الشفاء، حيث نعمته تمسّنا وتشفينا. فكما غفر لمخلّع كفرناحوم خطاياه وشفى جسده معيداً إليه كلّ قواه، أراد أن تواصل كنيستُه بواسطة خدمة كهنتها، وبقوّة الروح القدس، عمل الشفاء والخلاص
إنّ الذين يتقدّمون من سرّ التوبة ينالون من رحمة الله غفران الإساءة له، وفي الوقت عينه يتصالحون مع الكنيسة التي جرحتها خطيئتهم، والتي بالمحبة والمثل الصالح وصلوات أبنائها وبناتها، تعمل على تغيير مجرى حياتهم بالتوبة
والمرضى الذين يُمسحون بالزيت المقدس ويصلّي عليهم الكهنة، فإنّ الكنيسة تسلّمهم للمسيح الربّ المتألِّم والممجَّد لكي يخفِّف آلامهم ويشفيهم ويخلِّصهم، كما أنّها تدعوهم ليضمّوا آلامهم إلى آلام المسيح وموته لخير شعب الله
إنّ زمن الصوم الكبير هو زمن سماع كلام الله والتأمل فيه والمشاركة في الرياضات الروحية التي تُقام في الرعايا، وفي رتب التوبة والمصالحة، إستعداداً للعبور مع فصح المسيح من حالة الخطيئة والفساد إلى قيامة القلوب لحياة جديدة. وهكذا نمتلئ من سلام المسيح، الذي ملأ قلب المرأة المنزوفة التي شفيت، وقال لها: إذهبي بسلام
4. يلفت المجمع البطريركي الماروني الى نزف القيم الروحية والاخلاقية والاجتماعية والوطنية في مجتمعنا ومؤسساتنا3
فالعائلة تعاني من غياب القيَم الأخلاقية والروحية عند العديد من الازواج والوالدين وإهمال التربية أولادهم عليها، وغياب الانضباط في الأحاديث، والإحترام في التعاطي بين أفراد الأسرة وسواهم من الناس
والمسؤولون السياسيون والعاملون في الادارات العامة يهملون القيم الروحيّة والانسانيّة والاخلاقيّة في العمل السياسي، وينجرفون في موجة الفساد في الإدارات وسلب المال العام، كما يُهملون تربية الذات على روح الخدمة المقرونة بالمناقبية والكفاءة والفعالية، وعلى التفاني الصادق في خدمة الخير العام وفي تغليب الصالح العام على المصالح الشخصية والفئوية. ويعانون من فقدان روح المصالحة والغفران
ووسائل الاعلام وتقنياته، بالرغم ممّا توفّره من انفتاح وإطلالة على عالم اليوم، فإنها تبثُّ العديد من البرامج الهدّامة كالعنف والاباحية والبرامج اللاأخلاقية المبتذلة
والمجتمع الذي يُنتظر منه أن يكون بيئة سليمة تنمو فيها أجيالنا بشكل سليم، بات مليئاً بالآفات التي تُهدِّد القيَم وتفسد الاخلاق
ويدعو المجمع البطريركي الماروني كل هؤلاء الاشخاص والمؤسسات الى تحمل مسؤلياتهم التربوية. ويدعو المدرسة، بنوع خاص لتؤمِّن التربية الشاملة الهادفة إلى إنماء شخصية الطالب في كلِّ أبعادها الروحية والأكاديميّة والوطنيّة والاجتماعيّة
فروحياً، لتعمل على تعزيز الإيمان بالله عند أجيالنا الطالعة، والشهادة للقيم الدينية، والعيش بموجب الإنسان الجديد، والتمرّس على الغفرانوالمصالحة والمحبة والرحمة
وأكاديمياً، لتؤمِّن لهم المعرفة العلميّة العميقة والواسعة
ووطنياً، لتوفِّر تربية وطنية مبنية على أسس الحرية والتعاون والمساوة في الحقوق والواجبات أمام القانون، وقبول الآخر المختلف في الرأي والدين والثقافة، واحترام حقوق الانسان، ومعرفة التراث الوطني والمساهمة في نموّه وحفظه
وإجتماعياً، لتسعى إلى تربية الشخص البشري وفقاً لغايته الأخيرة في الوجود، ولخير الجماعة
ويطلب المجمع البطريركي الماروني من المدرسة أن تواجه إشكالية تأقلم التقليد مع الحداثة. فتعمل على إقامة التوازن بين ما تقدِّمه الحداثة من حرية فردية ذاتية، ومن قدرات معرفية واسعة، ومن انفتاح على نوع من الثقافة الأدبية والعلمية والاجتماعية والأخلاقية التي لا مرجعية دينية لها، ومن خلق مجتمع استهلاكي تحدِّد نشاطه وحدها حاجات الإنسان ورغباته، وبين ما يقدِّم التقليد من عادات وقيم وممارسات دينية، وتقاليد إجتماعية وعائلية، وضرورات احترام المواقف الأساسية التي بلورتها الحضارة الخاصّة بالجماعات البشرية
5. إننا نصلّي ونلتزم بما يقتضي منا الصوم الكبير، لكي نفتح أذهاننا وقلوبنا لكلام الله، فيولد فينا الإيمان ويتقوّى، ونلجأ إلى المسيح الفادي، ملتمسين الشفاء من خطايانا وما تتسبب به من نزيف في القيم الروحية والاخلاقية والوطنية، بنعمة أسراره المقدسة، فنتجدّد في الرؤية والمسلك. ولتكن هذه الذبيحة المقدسة نشيد شكر وتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين
2. يسوع المسيح، فادي الإنسان، هو طبيب الأرواح والأجساد. فلكي نشفى مما نعاني، دعانا إلى الإيمان به وبإنجيله الخلاصي: "توبوا وآمنوا بالإنجيل"(مر1: 15). لقد امتدح إيمان المرأة المنزوفة ليبيّن لنا قدرة الإيمان، هو الذي قال في موضع آخر: "كلّ ما تطلبونه بإيمان يكون لكم"(مر 11: 24). في الواقع، نالت المرأة مبتغاها بالشفاء من نزف الدم، عندما لمست طرف ثوب يسوع، إيماناً منها أنّها إذا لمسته ستشفى، فشُفيت بقوّة النعمة التي خرجت من يسوع فور لمس ثوبه
الإيمان نداءٌ من الربّ لنا لنؤمن به وبقدرته، وجوابٌ من الإنسان قوامه البحث عن شخص المسيح مصدرِ الثقة، وعن كلمة إنجيله الهادية، وعن نعمة أسراره الشافية. ترمز المرأة المنزوفة إلى الطبيعة البشرية المعرّضة للألم والموت المرموز إليهما بنزف الدم. ما كان مستحيلاً على الأطبّاء الذين عجزوا عن شفاء المنزوفة على مدى اثنتَي عشرة سنة، استطاعه يسوع بقوّة إيمانها به. بواسطة المسيح يتحرّر الجنس البشري من آلامه وموته الحسّي والروحيّ والمعنويّ. يكفي أن تلمسنا كلمةُ إنجيله لكي نجد الطريق إليه فنخلص. يقول بولس الرسول: "الإيمان من السماع... ومن يدعو باسم الربّ يخلص"(روم 10: 13و 17). أليس نزف القيَم الروحية والإنسانية والأخلاقية، الذي تعاني منه العائلة والمجتمع والدولة، هو من جراء جهل كلمة الله؟ الجهل الديني لكلام الله في الكتب المقدسة والإنجيل وتعليم الكنيسة هو في أساس النزف. يقول القديس إيرونيمس: "من يجهل الكتب المقدسة يجهل الله"! وبالتالي يجهل نفسه ومعنى وجوده ومعنى التاريخ
ذات يوم جاء والدٌ إلى يسوع يتوسّل إليه ليشفي ابنه المصاب بالصرع منذ طفولته، فيزبد ويصرف بأسنانه ويتشنّج ويلقي بنفسه في النار". قال ليسوع: "إذا كنت تستطيع، فساعدني وارحمني". فأجابه يسوع: "إذا كنت تستطيع أن تؤمن فكلّ شيء مستطاع لمن يؤمن". أما هو فصرخ باكياً وقال: "إنّي أؤمن، فساعد قلّة إيماني". فشفى يسوع ابنه للحال(مر 9: 17-27). المؤمن يستطيع كل شيء
3. كم نحن بحاجة إلى هذا الإيمان بالمسيح لنشفى من أي نزف مادّي أو روحي أو معنوي! فلنذهب إليه مثل والد ذاك الفتى، ومثل المرأة المنزوفة. المسيح هنا: حاضر في الأسرار المقدسة، حاضر في سرّ القربان حيث ذبيحة الفداء ووليمة جسده ودمه لحياة البشر. ويلحّ علينا: "أنا الخبز النازل من السماء ليأكل منه الإنسان فلا يموت... والخبز الذي أعطيه انا هو جسدي... فإن لم تأكلوا جسدي وتشربوا دمي، فلا حياة لكم في نفوسكم... لأنَّ جسدي مأكلٌ حقاً، ودمي مشرب حقاً"(يو 6: 50-55). وهو حاضر في سرَّي التوبة ومسحة المرضى، المعروفَين بسرَّي الشفاء، حيث نعمته تمسّنا وتشفينا. فكما غفر لمخلّع كفرناحوم خطاياه وشفى جسده معيداً إليه كلّ قواه، أراد أن تواصل كنيستُه بواسطة خدمة كهنتها، وبقوّة الروح القدس، عمل الشفاء والخلاص
إنّ الذين يتقدّمون من سرّ التوبة ينالون من رحمة الله غفران الإساءة له، وفي الوقت عينه يتصالحون مع الكنيسة التي جرحتها خطيئتهم، والتي بالمحبة والمثل الصالح وصلوات أبنائها وبناتها، تعمل على تغيير مجرى حياتهم بالتوبة
والمرضى الذين يُمسحون بالزيت المقدس ويصلّي عليهم الكهنة، فإنّ الكنيسة تسلّمهم للمسيح الربّ المتألِّم والممجَّد لكي يخفِّف آلامهم ويشفيهم ويخلِّصهم، كما أنّها تدعوهم ليضمّوا آلامهم إلى آلام المسيح وموته لخير شعب الله
إنّ زمن الصوم الكبير هو زمن سماع كلام الله والتأمل فيه والمشاركة في الرياضات الروحية التي تُقام في الرعايا، وفي رتب التوبة والمصالحة، إستعداداً للعبور مع فصح المسيح من حالة الخطيئة والفساد إلى قيامة القلوب لحياة جديدة. وهكذا نمتلئ من سلام المسيح، الذي ملأ قلب المرأة المنزوفة التي شفيت، وقال لها: إذهبي بسلام
4. يلفت المجمع البطريركي الماروني الى نزف القيم الروحية والاخلاقية والاجتماعية والوطنية في مجتمعنا ومؤسساتنا3
فالعائلة تعاني من غياب القيَم الأخلاقية والروحية عند العديد من الازواج والوالدين وإهمال التربية أولادهم عليها، وغياب الانضباط في الأحاديث، والإحترام في التعاطي بين أفراد الأسرة وسواهم من الناس
والمسؤولون السياسيون والعاملون في الادارات العامة يهملون القيم الروحيّة والانسانيّة والاخلاقيّة في العمل السياسي، وينجرفون في موجة الفساد في الإدارات وسلب المال العام، كما يُهملون تربية الذات على روح الخدمة المقرونة بالمناقبية والكفاءة والفعالية، وعلى التفاني الصادق في خدمة الخير العام وفي تغليب الصالح العام على المصالح الشخصية والفئوية. ويعانون من فقدان روح المصالحة والغفران
ووسائل الاعلام وتقنياته، بالرغم ممّا توفّره من انفتاح وإطلالة على عالم اليوم، فإنها تبثُّ العديد من البرامج الهدّامة كالعنف والاباحية والبرامج اللاأخلاقية المبتذلة
والمجتمع الذي يُنتظر منه أن يكون بيئة سليمة تنمو فيها أجيالنا بشكل سليم، بات مليئاً بالآفات التي تُهدِّد القيَم وتفسد الاخلاق
ويدعو المجمع البطريركي الماروني كل هؤلاء الاشخاص والمؤسسات الى تحمل مسؤلياتهم التربوية. ويدعو المدرسة، بنوع خاص لتؤمِّن التربية الشاملة الهادفة إلى إنماء شخصية الطالب في كلِّ أبعادها الروحية والأكاديميّة والوطنيّة والاجتماعيّة
فروحياً، لتعمل على تعزيز الإيمان بالله عند أجيالنا الطالعة، والشهادة للقيم الدينية، والعيش بموجب الإنسان الجديد، والتمرّس على الغفرانوالمصالحة والمحبة والرحمة
وأكاديمياً، لتؤمِّن لهم المعرفة العلميّة العميقة والواسعة
ووطنياً، لتوفِّر تربية وطنية مبنية على أسس الحرية والتعاون والمساوة في الحقوق والواجبات أمام القانون، وقبول الآخر المختلف في الرأي والدين والثقافة، واحترام حقوق الانسان، ومعرفة التراث الوطني والمساهمة في نموّه وحفظه
وإجتماعياً، لتسعى إلى تربية الشخص البشري وفقاً لغايته الأخيرة في الوجود، ولخير الجماعة
ويطلب المجمع البطريركي الماروني من المدرسة أن تواجه إشكالية تأقلم التقليد مع الحداثة. فتعمل على إقامة التوازن بين ما تقدِّمه الحداثة من حرية فردية ذاتية، ومن قدرات معرفية واسعة، ومن انفتاح على نوع من الثقافة الأدبية والعلمية والاجتماعية والأخلاقية التي لا مرجعية دينية لها، ومن خلق مجتمع استهلاكي تحدِّد نشاطه وحدها حاجات الإنسان ورغباته، وبين ما يقدِّم التقليد من عادات وقيم وممارسات دينية، وتقاليد إجتماعية وعائلية، وضرورات احترام المواقف الأساسية التي بلورتها الحضارة الخاصّة بالجماعات البشرية
5. إننا نصلّي ونلتزم بما يقتضي منا الصوم الكبير، لكي نفتح أذهاننا وقلوبنا لكلام الله، فيولد فينا الإيمان ويتقوّى، ونلجأ إلى المسيح الفادي، ملتمسين الشفاء من خطايانا وما تتسبب به من نزيف في القيم الروحية والاخلاقية والوطنية، بنعمة أسراره المقدسة، فنتجدّد في الرؤية والمسلك. ولتكن هذه الذبيحة المقدسة نشيد شكر وتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين