"بيتي بيت صلاة للجميع"
نحتفل في هذا الاحد بعيد تجديد البيعة، التي هي الكنيسة بيت الله، كمبنى حجري وكجماعة مؤمنة تتكوّن حول الليتورجيا الالهية وبخاصة قداس الاحد. ويسمّيها الرب يسوع في انجيل اليوم "بيت صلاة للجميع". ويعني أن بيت الله هو للصلاة حيث يلتقي المؤمنون والمؤمنات لعبادة الله الواحد والثالوث، التي تشدّهم برباط الوحدة، وهو للجميع لأنه منفتح لصلاة جميع الناس على تنوّعهم، بجامعية الكنيسة التي تستقبل جميع شعوب الارض، وتقاربهم وتحاورهم وتبني معهم مجتمعاً أكثر انسانية وعدالة وسلام. تجديد البيعة دعوة لتجديد الايمان بالكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، وبانتمائنا إليها، وبالتزامنا بحياتها ورسالتها
يسعدنا أن نلتقي اليوم معاً حول ذبيحة القداس، ونكوّن عائلة الله المصلّية في هيكله المفتوح للجميع. إننا ننطلق منه، وقد اتحدنا في الشركة مع الله، بالصلاة وسماع كلام الحياة وتناول جسد الرب الواحد ودمه، الى بناء جماعة بشرية في العائلة والمجتمع والوطن بوحدة الشركة في المحبة والتضامن والتعاون، والعيش معاً في سلام وعدل وإنصاف. نحييكم جميعاً، وقد أتيتم من مختلف الامكنة، ونحيي بنوع خاص معالي وزير الداخلية العميد الركن مروان شربل الذي يسهر على شؤون الوحدة الداخلية في البلاد وسلامها وأمنها. ويسعدنا أن نقيم هذه الليتورجيّا الالهية مع أسرة رابطة كاريتاس لبنان، رئيساً ومكتباً ومجلساً وأقاليم، في ذكرى تأسيسها الأربعين، لتكون جهاز الكنيسة في خدمة المحبة وإنماء الشخص والمجتمع، فنُحيّي سيادة أخينا المطران ميشال عون الذي عيّنّاه بالأمس مشرفاً عليها باسمنا وباسم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، ونذكر بالخير والشكر سيادة أخينا المطران فرنسيس البيسري الذي تولّى مهمّة الاشراف هذه مدّة خمس عشرة سنة. وفيما نُحيّي حضرة رئيس كاريتاس – لبنان الخوري سيمون فضّول، نُحيّي معه جميع معاونيه، وأسرة كاريتاس والمرشد عامّ والمرشدين الأقليميين والمسؤولين والعاملين والمحسنين والأخوة والأخوات الذين يتنعمون من خدمة المحبة
إننا نرفع معكم صلاة الشكر لله على ما انجزت كاريتاس – لبنان من خدمات للأخوة اللبنانيين وللمهاجرين إليه العاملين على أرضه واللاجئين من مختلف البلدان، ناشرة عدالة المسيح ومحبته، بمكافحة الفقر والعوز والحرمان والتشرّد والتهجير، عبر برامج اجتماعية وإنمائية وراعوية، وبنشر ثقافة العمل التطوّعي وروح التضامن الاجتماعي، وتنسيق خدمة المحبة. ونذكر بصلاتنا كل اسرة كاريتاس – لبنان والمحسنين، بخاصة الذين غابوا عنّا الى بيت الآب في السماء. ونلتمس لها دفعاً جديداً في العطاء وشموليته، فيما الحاجات تتزايد وتتفاقم. لكن المحبة النابعة من قلب الله هي قوة تفوق الصعاب وذات شمولية من دون حدود، تكسر خبز المحبة لكل محتاج
ونذكر بالصلاة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر ونشكره على إيفاد نيافة الكردينال روبير سارا، رئيس المجلس الحبري Cor Unum– قلب واحد. وقد أوفده ممثلاً له ولآباء سينودس الاساقفة الذي التأم في روما، في تشرين الاول الماضي، للإعراب عن تضامنه وتضامن آباء السينودس مع أبناء لبنان وسوريا والمنطقة في ظروفهم الصعبة والمؤلمة، من جرّاء النزاعات المتواصلة والمتفاقمة، مخلّفة الكثير من الآلام والبؤس. أوفده إلى لبنان ليعقد أول من أمس الجمعة اجتماعاً في مقرّ كاريتاس – لبنان ببيروت، ضمّ المنظمات الانسانية الكاثوليكية العاملة في لبنان والمنطقة، وخُتِمَ بتوصيات تقضي: بمساعدة المحتاجين الساكنين في الداخل والنازحين من سوريا: المساعدة الغذائية والطبّية والاجتماعية والنفسية والروحية، والمساعدة على تأمين السكن للنازحين، والمدرسة لتعليم أولادهم وتمتعهم بحياة طبيعية هادئة في المجتمع المستضيف. كل ذلك بالتنسيق بين هذه المنظمات ومع الهيئات المدنية المحلّية والمنظمات الدولية
بيتي بيت صلاة للجميع. هذا البيت هو كل مؤمن ومؤمنة وكلنا كجماعة، على ما يقول بولس الرسول: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وأن روح الله يسكن فيكم؟"(1 كور3: 16). وهو المكان المعروف "ببيت الله" وسط كل تجمّع سكّاني وقرية وبلدة ومدينة
يدعونا الارشاد الرسولي: الكنيسة في الشرق الاوسط، شركة وشهادة إلى الصلاة كانفتاح العقل والارداة والقلب ليلج إليها المسيح بكلمته ونعمته ومحبته، ويغنيها ويبدّلها ويسعدها. فمن خلال الصلاة الشخصية والجماعية، يُدخل المؤمن والمؤمنة والجماعة إلى العائلة والمجتمع والوطن غنى المحبة ونور الرجاء، ويبقى تأملهم في وجه المسيح، في الصلاة، مصدر وحيٍ على الدوام لأعمالهم ونشاطاتهم ومسؤولياتهم. بالمداومة على الصلاة من غير ملل، نعيش الشركة مع الله ومع جميع الناس على كل من المستوى الروحي والاجتماعي والوطني(الفقرة 82
ويذكّرنا هذا الارشاد الرسولي أن الليتورجيّا الالهية،، المعروفة بذبيحة القداس، كانت على مرّ التاريخ، بالنسبة لمؤمني الشرق الاوسط عنصراً أساسياً لوحدتهم الروحية وللشركة مع الله وفيما بينهم(الفقرة 75). فكانوا يجدون فيها القوة والنور للشهادة لإنجيل المحبة والسلام والأخوّة وكرامة الشخص البشري، على الرغم من المصاعب والقيود الجمّة. وتقودهم في ذلك وحدة الرجاء المسيحي النهيوي والالتزام في بناء مجتمع انساني تسوده القيَم الانسانية والاخلاقية والاجتماعية(الفقرة 80
عيد تجديد البيعة دعوة لجميع المسيحيين ليلتزموا بالليتورجيا الالهية، قداس الاحد، لكي يعيشوا أبعادها الروحية والاجتماعية والوطنية. لا يستطيع العاملون في شؤون الحياة العامة، على مستوى التشريع والاجراء والادارة والقضاء والسياسة والاعلام، القيام بمسوؤلياتهم في خدمة المواطنين والخير العام من دون استلهام الله وتعليم الانجيل والكنيسة. وإننا نعمل مع كل ذوي الارادات الطيّبة والنيات الحسنة من اجل بناء الوحدة الوطنية، ومواجهة كل من الازمة السياسية بإيجاد حلول عادلة ومنصفة لها، والازمة الاقتصادية والاجتماعية بوضع خطة انقاذ ونهوض تعيد للاقتصاد الوطني دورته من اجل حياة كريمة للمواطنين
أن يكون "بيت الله بيت صلاة للجميع"، فهذا يعني أن بيتنا العائلي والوطني لا يستطيع أن يصمد وينمو ويسعد ويعيش بسلام من دون حضور الله فيه، ومن دون العودة الى الله بروح التوبة، واستلهام انواره، واكتشاف ارادته، هو ينبوع كل العطايا الذي اعطانا الحياة ويريدها وافرة. من وحي هذه الآية الانجيلية، دعا الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني في العام 1986 الى لقاء جميع الاديان للصلاة من اجل السلام في العالم، في مدينة اسيزي، قرب ضريح رسول السلام القديس فرنسيس الاسيزي، صاحب صلاة: "يا رب، استعملني لسلامك". ثم أعيد اللقاء في سنة 2002. وبعد مرور خمس وعشرين سنة على لقاء اسيزي الاول، دعا قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في سنة 2011 الى لقاء روحي عالمي للأديان بغية تجديد الصلاة من اجل تحقيق السلام على الارض. فكان نبذٌ وإدانة للعنف والارهاب بكل أشكاله، لاسيما الارهاب الديني والعنف باسم الله. وكانت دعوة لاستحضار الله في حياة الدول والشعوب، لأنّ تغييب الله أدّى ويؤدّي إلى انهيار الانسان والانسانية
إننا نصلّي في أحد تجديد البيعة لكي يجدّد فينا الروح القدس هيكل الله، مدركين خطورة كلام بولس الرسول: "مَن يهدم هيكل الله يهدمه الله، لأنّ هيكل الله مقدّس وهو انتم"(1كور3: 17). فيا رب، أعنّا بنعمتك لئلاّ نهدم هيكل الله الذي فينا، بابتعادنا عنك وعن كلامك في الانجيل، وعن نعمة اسرارك الشافية، وعن شريعة المحبة المكتوبة في قلوبنا بالروح القدس. ولا تدعنا يا رب فريسة الخطيئة والشر. فإذا ما تجدّدنا بك، نرفع نشيد المجد والتسبيح للثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس إلى الأبد، آمين
يسعدنا أن نلتقي اليوم معاً حول ذبيحة القداس، ونكوّن عائلة الله المصلّية في هيكله المفتوح للجميع. إننا ننطلق منه، وقد اتحدنا في الشركة مع الله، بالصلاة وسماع كلام الحياة وتناول جسد الرب الواحد ودمه، الى بناء جماعة بشرية في العائلة والمجتمع والوطن بوحدة الشركة في المحبة والتضامن والتعاون، والعيش معاً في سلام وعدل وإنصاف. نحييكم جميعاً، وقد أتيتم من مختلف الامكنة، ونحيي بنوع خاص معالي وزير الداخلية العميد الركن مروان شربل الذي يسهر على شؤون الوحدة الداخلية في البلاد وسلامها وأمنها. ويسعدنا أن نقيم هذه الليتورجيّا الالهية مع أسرة رابطة كاريتاس لبنان، رئيساً ومكتباً ومجلساً وأقاليم، في ذكرى تأسيسها الأربعين، لتكون جهاز الكنيسة في خدمة المحبة وإنماء الشخص والمجتمع، فنُحيّي سيادة أخينا المطران ميشال عون الذي عيّنّاه بالأمس مشرفاً عليها باسمنا وباسم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، ونذكر بالخير والشكر سيادة أخينا المطران فرنسيس البيسري الذي تولّى مهمّة الاشراف هذه مدّة خمس عشرة سنة. وفيما نُحيّي حضرة رئيس كاريتاس – لبنان الخوري سيمون فضّول، نُحيّي معه جميع معاونيه، وأسرة كاريتاس والمرشد عامّ والمرشدين الأقليميين والمسؤولين والعاملين والمحسنين والأخوة والأخوات الذين يتنعمون من خدمة المحبة
إننا نرفع معكم صلاة الشكر لله على ما انجزت كاريتاس – لبنان من خدمات للأخوة اللبنانيين وللمهاجرين إليه العاملين على أرضه واللاجئين من مختلف البلدان، ناشرة عدالة المسيح ومحبته، بمكافحة الفقر والعوز والحرمان والتشرّد والتهجير، عبر برامج اجتماعية وإنمائية وراعوية، وبنشر ثقافة العمل التطوّعي وروح التضامن الاجتماعي، وتنسيق خدمة المحبة. ونذكر بصلاتنا كل اسرة كاريتاس – لبنان والمحسنين، بخاصة الذين غابوا عنّا الى بيت الآب في السماء. ونلتمس لها دفعاً جديداً في العطاء وشموليته، فيما الحاجات تتزايد وتتفاقم. لكن المحبة النابعة من قلب الله هي قوة تفوق الصعاب وذات شمولية من دون حدود، تكسر خبز المحبة لكل محتاج
ونذكر بالصلاة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر ونشكره على إيفاد نيافة الكردينال روبير سارا، رئيس المجلس الحبري Cor Unum– قلب واحد. وقد أوفده ممثلاً له ولآباء سينودس الاساقفة الذي التأم في روما، في تشرين الاول الماضي، للإعراب عن تضامنه وتضامن آباء السينودس مع أبناء لبنان وسوريا والمنطقة في ظروفهم الصعبة والمؤلمة، من جرّاء النزاعات المتواصلة والمتفاقمة، مخلّفة الكثير من الآلام والبؤس. أوفده إلى لبنان ليعقد أول من أمس الجمعة اجتماعاً في مقرّ كاريتاس – لبنان ببيروت، ضمّ المنظمات الانسانية الكاثوليكية العاملة في لبنان والمنطقة، وخُتِمَ بتوصيات تقضي: بمساعدة المحتاجين الساكنين في الداخل والنازحين من سوريا: المساعدة الغذائية والطبّية والاجتماعية والنفسية والروحية، والمساعدة على تأمين السكن للنازحين، والمدرسة لتعليم أولادهم وتمتعهم بحياة طبيعية هادئة في المجتمع المستضيف. كل ذلك بالتنسيق بين هذه المنظمات ومع الهيئات المدنية المحلّية والمنظمات الدولية
بيتي بيت صلاة للجميع. هذا البيت هو كل مؤمن ومؤمنة وكلنا كجماعة، على ما يقول بولس الرسول: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وأن روح الله يسكن فيكم؟"(1 كور3: 16). وهو المكان المعروف "ببيت الله" وسط كل تجمّع سكّاني وقرية وبلدة ومدينة
يدعونا الارشاد الرسولي: الكنيسة في الشرق الاوسط، شركة وشهادة إلى الصلاة كانفتاح العقل والارداة والقلب ليلج إليها المسيح بكلمته ونعمته ومحبته، ويغنيها ويبدّلها ويسعدها. فمن خلال الصلاة الشخصية والجماعية، يُدخل المؤمن والمؤمنة والجماعة إلى العائلة والمجتمع والوطن غنى المحبة ونور الرجاء، ويبقى تأملهم في وجه المسيح، في الصلاة، مصدر وحيٍ على الدوام لأعمالهم ونشاطاتهم ومسؤولياتهم. بالمداومة على الصلاة من غير ملل، نعيش الشركة مع الله ومع جميع الناس على كل من المستوى الروحي والاجتماعي والوطني(الفقرة 82
ويذكّرنا هذا الارشاد الرسولي أن الليتورجيّا الالهية،، المعروفة بذبيحة القداس، كانت على مرّ التاريخ، بالنسبة لمؤمني الشرق الاوسط عنصراً أساسياً لوحدتهم الروحية وللشركة مع الله وفيما بينهم(الفقرة 75). فكانوا يجدون فيها القوة والنور للشهادة لإنجيل المحبة والسلام والأخوّة وكرامة الشخص البشري، على الرغم من المصاعب والقيود الجمّة. وتقودهم في ذلك وحدة الرجاء المسيحي النهيوي والالتزام في بناء مجتمع انساني تسوده القيَم الانسانية والاخلاقية والاجتماعية(الفقرة 80
عيد تجديد البيعة دعوة لجميع المسيحيين ليلتزموا بالليتورجيا الالهية، قداس الاحد، لكي يعيشوا أبعادها الروحية والاجتماعية والوطنية. لا يستطيع العاملون في شؤون الحياة العامة، على مستوى التشريع والاجراء والادارة والقضاء والسياسة والاعلام، القيام بمسوؤلياتهم في خدمة المواطنين والخير العام من دون استلهام الله وتعليم الانجيل والكنيسة. وإننا نعمل مع كل ذوي الارادات الطيّبة والنيات الحسنة من اجل بناء الوحدة الوطنية، ومواجهة كل من الازمة السياسية بإيجاد حلول عادلة ومنصفة لها، والازمة الاقتصادية والاجتماعية بوضع خطة انقاذ ونهوض تعيد للاقتصاد الوطني دورته من اجل حياة كريمة للمواطنين
أن يكون "بيت الله بيت صلاة للجميع"، فهذا يعني أن بيتنا العائلي والوطني لا يستطيع أن يصمد وينمو ويسعد ويعيش بسلام من دون حضور الله فيه، ومن دون العودة الى الله بروح التوبة، واستلهام انواره، واكتشاف ارادته، هو ينبوع كل العطايا الذي اعطانا الحياة ويريدها وافرة. من وحي هذه الآية الانجيلية، دعا الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني في العام 1986 الى لقاء جميع الاديان للصلاة من اجل السلام في العالم، في مدينة اسيزي، قرب ضريح رسول السلام القديس فرنسيس الاسيزي، صاحب صلاة: "يا رب، استعملني لسلامك". ثم أعيد اللقاء في سنة 2002. وبعد مرور خمس وعشرين سنة على لقاء اسيزي الاول، دعا قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في سنة 2011 الى لقاء روحي عالمي للأديان بغية تجديد الصلاة من اجل تحقيق السلام على الارض. فكان نبذٌ وإدانة للعنف والارهاب بكل أشكاله، لاسيما الارهاب الديني والعنف باسم الله. وكانت دعوة لاستحضار الله في حياة الدول والشعوب، لأنّ تغييب الله أدّى ويؤدّي إلى انهيار الانسان والانسانية
إننا نصلّي في أحد تجديد البيعة لكي يجدّد فينا الروح القدس هيكل الله، مدركين خطورة كلام بولس الرسول: "مَن يهدم هيكل الله يهدمه الله، لأنّ هيكل الله مقدّس وهو انتم"(1كور3: 17). فيا رب، أعنّا بنعمتك لئلاّ نهدم هيكل الله الذي فينا، بابتعادنا عنك وعن كلامك في الانجيل، وعن نعمة اسرارك الشافية، وعن شريعة المحبة المكتوبة في قلوبنا بالروح القدس. ولا تدعنا يا رب فريسة الخطيئة والشر. فإذا ما تجدّدنا بك، نرفع نشيد المجد والتسبيح للثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس إلى الأبد، آمين